كشفت حسابات عبرية، عن
انتحار أحد جنود
الاحتلال، من لواء ناحال، بسبب "عدم تحمله" لما مر به
خلال العدوان على
غزة، وفق مقربين منه.
وأشارت الحسابات إلى
أن
الجندي المنتحر، يدعى سانتياغو عوفاديا غونزاليس، وهو ويخدم في لواء الناحال
للمشاة، وكان يقيم وحده في دولة الاحتلال دون عائلته المتواجدة في فنزويلا.
وأعرب إسرائيليون عن
غضبهم من المتحدث باسم جيش الاحتلال، الذي لم يقم بإعلان رسمي للجندي، باعتباره
منتحرا، رغم أنه يخدم في جيش الاحتلال منذ عام 2017 وشارك في العدوان الأخير على
القطاع.
ولم ينظم جيش الاحتلال
جنازة عسكرية للجندي، رغم أنه مات في الخدمة، بسبب إقدامه على الانتحار، كما جرى
العرف لديه في التعامل مع المنتحرين، ممن يعانون في من مرحلة ما بعد الصدمة، جراء
الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين خلال العدوان.
وطالبت الصفحة الرسمية
للواء الناحال، بمشاركة عائلته في جنازته التي ستقام اليوم في مقبرة مستوطنة كريات
شاؤول.
وكان جيش الاحتلال، أعلن عن مقتل أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة، فجر السبت.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن الجيش قوله إن "جنديا قتل بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة فجر السبت، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث"، دون مزيد من التفاصيل.
وطبقا لمعطيات جيش الاحتلال، فإنه يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 779، بينهم 368 في العدوان البري الذي بدأ في الـ27 من الشهر نفسه داخل قطاع غزة.