قالت وسائل إعلام عبرية، إن
السلطة الفلسطينية،
عثرت على
صاروخ مجهز للإطلاق، في قرية بدرس الفلسطينية، على بعد 10 كيلومترات، من
مطار بن غوريون.
وأشارت إلى أنه وفقا للكشف على الصاروخ، فقد عثر
بداخله على مادة متفجرة، وآلية للتفعيل، وكان مخبأ أسفل حشائش ونباتات من أجل
تمويهه وإخفائه.
وأوضحت أنه كان موضوعا على ما يشبه قاذفة
إطلاق في منطقة مفتوحة.
ولفتت إلى أن السلطة الفلسطينية، ستقوم
بتسليم الصاروخ، إلى قوات
الاحتلال، من أجل فحصه ومعرفة كيفية تصنيعه وإجراء كشف
كامل على أجزائه.
وتقع قرية بدرس التي
عثر على الصاروخ فيها، على بعد 10 كيلومترات من منطقة اللد التي يقع فيها المطار في
الداخل المحتل، إضافة إلى قربها عدة كيلومترات من مستوطنة "موديعين" وطرق رئيسية
يستخدمها الاحتلال في التنقلات بين شمال فلسطين وجنوبها.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تنشط في عمليات البحث عن العبوات الناسفة، التي يقوم مقاومون في الضفة بزراعتها في طرق ومفترقات يستخدمها جيش الاحتلال، في اقتحاماته، من أجل تفجيرها بهم.
وتعمد السلطة إلى استخراج تلك العبوات، ونقلها إلى مناطق مفتوحه وتفجيرها، فضلا عن عمليات ملاحقة واعتقال للمقاومين في الضفة، والبحث عن أماكن تصنيع تلك العبوات لتدميرها.