تسببت
قوات
الاحتلال الإسرائيلي، في تدمير وخراب منزل
رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو
سنينة، خلال
اقتحامه في عملية استهدفت إحدى العائلات الفلسطينية في المنطقة
الجنوبية من المدينة.
وحسب
وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد دخلت قوات الاحتلال إلى حارة أبو
سنينة بشكل مفاجئ، وبدأت عمليات تفتيش واسعة داخل المنزل، حيث داهمت جميع غرفه
وعبثت بمحتوياته. بينما كانت العائلة تحت المراقبة، قامت قوات الاحتلال بالتحقيق
ميدانيًا مع أفراد الأسرة، في محاولة للضغط عليهم للحصول على معلومات تتعلق بأنشطتهم.
وتظهر
الصور والتقارير الأولية من داخل المنزل حجم الدمار الذي ألحقته القوات
الإسرائيلية بالممتلكات الشخصية للعائلة، فقد تم تخريب العديد من الأثاث والمواد
الخاصة، إضافة إلى حالة الفوضى التي اجتاحت المكان نتيجة لاقتحام الجنود لمختلف
الأجزاء.
ويأتي
هذا الاقتحام في وقت، تزداد فيه التوترات على عدة جبهات، خصوصًا في الخليل، التي
تعد واحدة من أكثر المدن الفلسطينية تعرضًا لاعتداءات قوات الاحتلال، عقب التصعيد
في الضفة ما يعكس بشكل واضح مدى القسوة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في ظل
ما يُسمى بالحملة الأمنية الإسرائيلية على خلفية حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
بينما
تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في المناطق الفلسطينية، يزداد الوضع
الإنساني سوءًا بسبب ممارساتها الممنهجة في تدمير المنازل، وهو ما يعد انتهاكًا
واضحًا لحقوق الإنسان.
تواصل
قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ
402 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد
المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
وشنت
طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الاثنين، على أرجاء متفرقة من
قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.