قال علي
لاريجاني المستشار البارز للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الجمعة؛ إن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو، يحلم بتغيير الشرق الأوسط لكن بأي قوة سيحقق هذا الحلم؟ لديه أمريكا وماذا جنى منها حتى الآن؟".
وأضاف لاريجاني خلال مقابلة تلفزيونية: "قبل عدة سنوات حاولت أمريكا أن تغير وجه الشرق الأوسط، ولم تنجح، نتنياهو ينطبق عليه مثل إيراني: يريد أن يتزوج بجهاز شخص آخر".
ووصل علي لاريجاني إلى
بيروت، صباح الجمعة، حيث التقى رئيس الحكومة
اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري.
وأوضح خلال زيارته لبيروت، الجمعة، عقب اجتماعه مع ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية و"المقاومة".
وأضاف لاريجاني: "لا نسعى إلى تخريب أي شيء. نسعى إلى حل المشاكل"، مؤكدا أن إيران ستدعم المقاومة في كل الظروف.
في المقابل، أكد ميقاتي أن "المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر"، حسبما أفادت رئاسة الحكومة اللبنانية.
وأكد لاريجاني أن "إيران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة، لا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون".
كما أكد أن "طهران ستقف إلى جانب الجمهورية اللبنانية حكومة وشعبا وفي الظروف كافة، خصوصا في ظل الظروف الحالية، التي يعيش خلالها الشعب الفلسطيني واللبناني حياة صعبة، بسبب ما تقوم إسرائيل من اعتداءات والجرائم ضدهما".
وأردف: "نحن نعدُّ هذا الوقوف واجبا لنا في إطار دعم الشعب والحكومة اللبنانية، ونتمنى وفي أسرع وقت ممكن، أن تتحسن ظروفكم وظروف بلادكم، حيث يتمكن بعد تسوية هذه الظروف الصعبة الشعب اللبناني العظيم والذين هجروا من منازلهم وأماكنهم من الجنوب، بعد تحسن هذه الظروف، أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم ومناطقهم".
وأشار إلى أن "الهدف الأساس والرئيس لزيارتنا هذه، أن نقول بملء فمنا؛ إننا سنقف إلى جانب جمهورية لبنان حكومة وشعبا، وفي الظروف كافة، وكانت لدينا خلال هذه الزيارة مشاورات وتبادل لوجهات النظر في مختلف المواضيع، وأتمنى حلحلة كل هذه المشكلات والمصاعب التي يعيشها لبنان وحكومة لبنان بأسرع وقت ممكن".
وردا على سؤال حول دعم إيران تنفيذ القرار 1701، قال لاريجاني؛ إن "أي قرار تتخذه المقاومة اللبنانية (في إشارة إلى
حزب الله)، وأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية، نحن نوافق عليه وندعمه".