نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية، الاثنين، إيلي فيدلشتاين المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو إلى زنزانة مجهزة لمنع انتحار النزلاء، وقالت وسائل إعلام إنه يحاول الانتحار باستخدام قميصه.
وفيدلشتاين هو المشتبه به الرئيسي في قضية تسريب وثائق أمنية سرية من مكتب نتنياهو إلى وسائل إعلام أجنبية، لكن قادة في المعارضة يتهمون نتنياهو شخصيا.
وقالت مصلحة السجون، في بيان: "عثر ضباط مصلحة السجون في زنزانة أحد المعتقلين الأمنيين بأحد سجون الجنوب على أمور تستلزم، بناء على تعليمات مدير السجون، نقله فورا إلى زنزانة مجهزة لمنع الانتحار".
وقالت معاريف إن فيدلشتاين أخبر محاميه، إفرايم دامري، في اجتماعهم الأول: "من الجيد بالنسبة لي أن أموت".
وبينما لم تكشف مصلحة السجون عن اسم المعتقل، قالت هيئة البث إنه فيدلشتاين، فيما ذكرت القناة "12" أنه تم العثور على حبل معلق في زنزانته.
وتعتزم النيابة العامة، وفق إعلام عبري، تقديم لائحة اتهام بحق فيدلشتاين بحلول الخميس المقبل.
ومساء الأحد، قالت هيئة البث إن تحقيقات أولية أظهرت أن فيدلشتاين تصرف "بشكل غير قانوني"، بعد مقتل 6 أسرى إسرائيليين بقطاع
غزة في آب/ أغسطس الماضي.
ولفتت إلى أن مقتلهم أثار موجة من الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، لذا سعى فيدلشتاين إلى تغيير الخطاب العام عبر اتهام زعيم حركة حماس آنذاك يحيى السنوار بإفشال الصفقة المحتملة وتحميله مسؤولية مقتل الأسرى.
وآنذاك أعلنت حماس أن الأسرى الستة قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي، واتهمت نتنياهو مرارا بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.