وصل مئات المحتجين من أنصار رئيس الوزراء
الباكستاني السابق المسجون
عمران خان إلى أطراف العاصمة إسلام أباد، الاثنين، للمشاركة في اعتصام أمام البرلمان، وفق ما أفاد به مسؤولون باكستانيون وحزب حركة الإنصاف.
وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة منذ يومين لمنع تجمع المحتجين الذين دعاهم خان إلى الانطلاق في مسيرة إلى البرلمان والاعتصام هناك. وتم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة.
وأغلقت الحكومة الطرق والشوارع الرئيسية في إسلام أباد باستخدام حاويات شحن، ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن شبه العسكرية المجهزة بمعدات مكافحة الشغب.
وقال مسؤولون وشهود إن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات تم وقفها أيضًا في إقليم البنجاب بشرق البلاد لعرقلة تقدم المحتجين الذين يقودهم أعضاء في حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه عمران خان. وأعلنت شرطة إسلام أباد في بيان عن حظر التجمعات بكل أنواعها.
مسيرة "النداء الأخير"
وصف عمران خان المسيرة الاحتجاجية التي نظمها حزبه بـ"النداء الأخير"، وهي واحدة من العديد من المسيرات التي نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ سجنه في 5 آب/ أغسطس 2023.
وكان آخر احتجاج نظمه الحزب في إسلام أباد في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شهد وقوع أعمال عنف.
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة عام 2022، وهو يواجه عددا من التهم، بما في ذلك الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل هذه الاتهامات.
وفي 31 كانون الثاني/ يناير الماضي، قضت محكمة باكستانية بالسجن 14 عامًا على رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بعد إدانتهما بتهمة الفساد. ومع ذلك، فإنه تم تعليق الحكم في نيسان/ أبريل الماضي.