أبرم
العراق وبريطانيا
اليوم الخميس اتفاقا أمنيا لاستهداف عصابات
تهريب البشر ولتعزيز التعاون على
الحدود، وذلك في أحدث جهودها للقضاء على الهجرة غير الشرعية.
وقالت وزيرة الداخلية
البريطانية إيفيت كوبر في بيان: "هناك عصابات تهريب تستفيد من عمليات العبور
الخطيرة بالقوارب الصغيرة، وتمتد عملياتها عبر شمال فرنسا وألمانيا وأوروبا
بأكملها إلى إقليم كردستان العراق وما وراءه".
وأضافت كوبر خلال
زيارتها للعراق وإقليم كردستان: "منفذو الجريمة المنظمة ينشطون عبر الحدود،
لذلك يجب أن تعمل أجهزة إنفاذ القانون عبر الحدود أيضا".
وجاء في البيان أن
بريطانيا ستدعم أيضا أجهزة إنفاذ القانون العراقية في التصدي للجرائم المنظمة
الخطيرة الأخرى، ومنها مكافحة المخدرات.
وكانت السلطات
الفرنسية، أعلنت قبل نحو شهرين عن مصرع ثمانية مهاجرين خلال محاولة عبورهم المانش
بشكل غير نظامي من شمال فرنسا نحو إنجلترا.
وسبق تلك الحادثة، غرق
قارب في الثالث من أيلول/ سبتمبر، أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم عشر نساء ونصفهم من
القصر، ما رفع حصيلة القتلى في عمليات العبور غير النظامي للمانش إلى 37 شخصا على
الأقل منذ بداية العام.
وفي أعقاب حادث الغرق
الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا، دعا وزير الداخلية الفرنسي المستقيل جيرالد دارمانان
المملكة المتحدة إلى إبرام معاهدة جديدة لمعالجة عمليات العبور غير الشرعية
للمهاجرين عبر بحر المانش.