سياسة دولية

جيش الاحتلال يعلن إحباط محاولات تهريب أسلحة عبر الحدود مع مصر

الاحتلال تحدث عن تهريب أسلحة من الأردن- إعلام عبري
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته أحبطت عملية تهريب أسلحة من الأراضي المصرية إلى دولة الاحتلال بواسطة طائرة مسيرة؛ في عملية هي الرابعة من نوعها التي يعلن عنها من أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته رصدت، صباح الأربعاء، طائرة مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة من الأراضي المصرية، في محاولة لتهريب أسلحة.


وأضاف البيان أن عناصر من كتيبة كاراكال تمكنوا من إسقاط الطائرة المسيرة، والعثور على أربع بنادق وخمس خزانات ذخيرة، ومئات الطلقات النارية كانت محملة عليها.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الأسلحة التي تم ضبطها نُقلت إلى الجهات الأمنية المختصة لمتابعة التحقيقات.
 
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات تسللت إلى غزة عبر الحدود بين غزة ومصر.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن طريقة جديدة لعمليات "التهريب" عبر حدود سيناء والأردن، وسط مخاوف كبيرة من تطويرها لتشمل تهريب مواد متفجرة وأسلحة.

وذكر في مقال للمحلل العسكري آفي أشكنازي، إن "المهربين على جانبي الحدود وجدوا طريقة جديدة للتهريب، تتمثل في استخدام الطائرات المسيّرة بأحجام مختلفة. في الجيش الإسرائيلي، يقولون إنه منذ تعديل تعليمات إطلاق النار على الحدود، فقد أصبحت عمليات التهريب أكثر تحدياً بالنسبة للقوات العاملة في المنطقة".


وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش يحاول التعامل مع تحدٍّ جديد على الحدود مع مصر والأردن. قام المهربون بتطوير طريقة جديدة لتنفيذ عمليات التهريب دون تعريض أنفسهم للخطر أو الكشف في منطقة الجدار الحدودي. تعتمد طريقة العمل على قيام المهربين بتشغيل طائرات مسيّرة من جانبي الحدود لنقل البضائع. يصل المهربون إلى منطقة هبوط الطائرات المسيّرة باستخدام مركبات سريعة لجمع الوسائل المهربة والطائرة، ثم يهربون دون الكشف عنهم".

وتابعت: "في هذه المرحلة، يقدّر الجيش الإسرائيلي أن هذه الطائرات تُستخدم لتهريب المخدرات. ومع ذلك، يستعد الجيش لاحتمال أن يتم استخدام هذه الطائرات لتهريب وسائل تفجير أو أسلحة".

ونوهت الصحيفة إلى أنه "ربما كشهادة على أسلوب العمل، فقد أصيب الليلة الماضية ضابط من كتيبة "كركال" التابعة للجيش الإسرائيلي العاملة على الحدود مع مصر، بعد أن لاحظت القوة مركبة ريزر تتحرك بشكل مريب بالقرب من بني نيتساريم. أشار الجنود للسائق بالتوقف، ولكن وفقاً لشهادات الجنود، فقد زاد السائق من سرعته، ودهس قائد القوة، ما تسبب في إصابته بجروح طفيفة في قدمه. رد الجنود بتفعيل إجراءات الاعتقال وأطلقوا النار، لكن المركبة هربت من المكان. وخلال عمليات البحث، تم العثور على جهاز اتصال وطائرة مسيّرة".