سياسة عربية

إطلاق صاروخ من اليمن.. والاحتلال يزعم اعتراضه

لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في الأراضي الفلسطينية المحتلة- جيتي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن اعتراضه صاروخاً أطلق من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي للأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تفعيل صفارات الإنذار.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، بأن سلاح الجو اعترض الصاروخ قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي، ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار.

والخميس الماضي٬ أعلن زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن جماعته استهدفت 211 سفينة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، دعماً لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام. وأشار إلى وجود ما سماه "تصيدا وبحثا دقيقا للسفن التي ترتبط بالأعداء، لاستهدافها".

استهداف قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ أعلنت جماعة الحوثي عن استهدافها قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية جنوب شرقي مدينة يافا وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة بصاروخ باليستي. وأفاد جيش الاحتلال بأنه اعترض الصاروخ.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز في حسابه على منصة "إكس"، إن قوات الجماعة "نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية في فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)".

وأضاف أن "الصاروخ الباليستي أصاب هدفه بدقة، ما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف في يافا المحتلة".

ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تستهدف جماعة الحوثي اليمنية سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات. كما أنها تستهدف مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة "تضامناً مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ٬ إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.