حررت
المعارضة السورية، الأحد، مئات المعتقلين السوريين من سجن صيدنايا سئ السمعة، بعد تحريرها
دمشق، وإسقاط حكم نظام
بشار الأسد.
وبثت حسابات محلية خروج مئات المعتقلين من السجن الذي كان مسلخا للمعارضين، معظمهم بدا كان يبدو عليهم آثار التنكيل والحرمان والتعذيب على يد قوات النظام.
ويظهر في بعض التسجيلات تفاجؤ المعتقلين مما يجري، وذهولهم من الأحداث الجارية، فيما ظهر تسجيل لآخرين يقولون إن موعد إعدامهم كان اليوم الأحد، قبل أن يكتب لهم النجاة.
اللافت أيضا أن عشرات النساء جرى تحر يرهن أيضا من السجن على يد قوات المعارضة، إضافة إلى بعض الأطفال.
أكدت المعارضة أنها سيطرت على سجن صيدنايا وحررت السجناء بعد تحرير مئات المعتقلين من سجن في النبك وسجن عدرا للنساء.
وأظهرت مقاطع مصورة فرار عناصر النظام من حي المالكي ومن أمام مبنى وزارة الداخلية في دمشق.
في ذات الوقت تحدثت وسائل إعلام عن وصول قوات المعارضة على مقربة من سجن صيدنايا قرب العاصمة دمشق.
وفي وقت سابق، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على كامل مدينة حمص ومدينة القصير على الحدود مع لبنان.
وأكدت أن عملياتها مستمرة لتحرير كامل ريف دمشق.
وقالت إدارة العمليات العسكرية للمعارضة، إن رؤساء فروع المخابرات التابعة لنظام بشار الأسد في دمشق أنهوا ترتيباتهم للسيطرة على العاصمة.
من جانبه قال أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام، "إننا نعيش اللحظات الأخيرة لتحرير مدينة حمص وهذا حدث تاريخي سيفصل بين الحق والباطل".
وأضاف، "نوصي المجاهدين بأن يعطفوا على الناس ومن ترك سلاحه يؤمنوه ومن فر فلا يدركوه".