رياضة دولية

السيتي يخسر ديربي مانشستر أمام اليونايتد.. وتشيلسي يقترب من الصدارة

العاجي أماد ديالو قضى على آمال مانشستر سيتي في اللقاء- إكس
غرق مانشستر سيتي أكثر في أزمة الثقة التي يمر بها هذا الموسم، وذلك بخسارته مواجهة الديربي على أرضه أمام مانشستر يونايتد في الوقت القاتل 1-2.

وبعد تعثر ليفربول المتصدر أمام فولهام (2-2) السبت، كان سيتي أمام فرصة استعادة الأمل بالمنافسة على اللقب الذي أحرزه في المواسم الأربعة الماضية، لكن رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا فرطوا بها، وواصلوا تقهقرهم بعدما اهتزت شباكهم بركلة جزاء في الدقيقة 88، ثم بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة.

ومرة أخرى، كان دفاع سيتي المشكلة الأساسية، إذ اهتزت شباكه 23 مرة في عشر مباريات منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى.

ودخل سيتي اللقاء على خلفية خسارته، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي (0-2)، ضمن سلسلة من سبع هزائم في آخر 10 مباريات في المسابقات كافة، قبل أن تضاف إليها الأحد هزيمة ثامنة في 11 مباراة.


وفي إعادة لنهائي الكأس الموسم الماضي، حين خسر سيتي 1-2 قبل أن يحقق ثأرا معنويا في مباراة درع المجتمع بداية الموسم الحالي (بركلات الترجيح)، سعى يونايتد بدوره إلى الخروج من كبوته التي بقي فيها، رغم تعاقده مع المدرب البرتغالي روبن أموريم خلفا للهولندي إريك تن هاغ.

أموريم يكرر فعلته
لكن البرتغالي كرر فوزه على سيتي الذي سقط أمامه 1-4 في الخامس من الشهر الماضي في مباراته الأخيرة كمدرب لسبورتينغ، خلال لقاء الفريقين في دوري أبطال أوروبا، ليحقق يونايتد فوزه السادس للموسم في المركز الثاني عشر مؤقتا، فيما بقي رصيد سيتي عند 27 في المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن ليفربول.

وقال أموريم؛ "إنها ثلاث نقاط. ما زال أمامنا الكثير من العمل، لكنه (الفوز على سيتي) هائل بالنسبة لمشجعينا. رأيت مباراة بالنمط نفسه حتى الدقيقة 85، ولكان حديثنا مختلفا لولا الهدفين، لكن الأداء ما زال نفسه. كانوا (لاعبوه) في أجواء المباراة طيلة الدقائق التسعين... أعتقد أننا نستحق ذلك. يوم جيد بالنسبة لنا".

من جهته، عكس غوارديولا وضع سيتي بالقول: "هذا هو واقع الأمور. ماذا بإمكاني أن أقول؟ لا يمكنك أن تلوم هذا اللاعب أو ذلك اللاعب، الأمر ليس كذلك. إنه الموسم، موسم شاق... نحتاج إلى النتائج لرفع المعنويات. الأمور تتحول من سيئ إلى أسوأ. يجب أن أجد الحلول. لم أجدها حتى الآن، وهذه هي الحقيقة".

وبدأ يونايتد اللقاء بضربة حيث اضطر المدرب البرتغالي إلى استبدال مايسون ماونت في الدقيقة 13 بكوبي ماينو بسبب الإصابة.

وتقدم السيتي بعد ذلك برأسية مدافعه الكرواتي يوشكو غفارديول، إلا أنه عجز عن مضاعفة النتيجة.

وفي الشوط الثاني، حصل القائد البرتغالي برونو فرنانديز على فرصة لإدراك التعادل بعد تمريرة بينية من الدنماركي راسموس هويلوند، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن (74).

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، أخطأ البرتغالي ماتيوس نونيش في تمرير الكرة على مشارف المنطقة، ثم أسقط النجم العاجي أماد ديالو في المنطقة المحرمة خلال محاولته تدارك الوضع، فحصل يونايتد على ركلة جزاء ترجمها فرنانديز بنجاح (88)، قبل أن تكتمل الصدمة حين تخلص ديالو بحنكة من الحارس إيدرسون، بعد تمريرة طولية من الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، وسدد في الشباك من زاوية ضيقة، بعد فشل غفارديول ومن خلفه نونيش في اعتراضها (90).

وقال ديالو: "أردنا الفوز بهذه المباراة. لم يكن الأمر سهلا. ضغطنا جيدا في الشوط الثاني... أظهرنا اليوم أنه يمكننا الفوز بأي مباراة. لنستمتع باليوم ونتطلع للمباراة التالية".

وعلى "ستامفورد بريدج"، واصل تشلسي نتائجه الجيدة بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنتسو ماريسكا، محققا فوزه الخامس تواليا على حساب ضيفه برنتفورد بهدفين، سجلهما الإسباني مارك كوكوريّا برأسية بعد عرضية من نوني مادويكي (43)، والسنغالي نيكولاس جاكسون بتمريرة من الأرجنتيني إنتسو فرنانديس، بعد هجمة مرتدة (80)، مقابل هدف للكاميروني بريان مبومو من خارج المنطقة (90).

ورفع تشلسي الذي خسر جهود كوكوريّا في نهاية اللقاء بحصوله على الإنذار الثاني، رصيده إلى 34 نقطة في الوصافة بفارق نقطتين فقط عن ليفربول المتصدر.