رياضة عربية

الأمير السعودي ابن مساعد يبيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي.. بهذه القيمة

قال عبد الله بن مساعد إنه "يترك النادي بمشاعر متداخلة"- إكس
أعلنت وسائل إعلام إنجليزية عن بيع الأمير السعودي عبد الله بن مساعد، نادي شيفيلد يونايتد، بعد نحو 5 سنوات من ملكيته بشكل كامل.

وبحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية، فإن الأمير حقق مكاسب بـ90 مليون جنيه إسترليني، بعد استحواذ شركة COH Sports الأمريكية على النادي مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني.

ودفع الأمير عبدالله بن مساعد مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني مقابل حصة 50% في 2013، وفي 2019، اشترى حصة المالك المشارك كيفن ماكابي مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني، ثم أعلن أمس بيع النادي مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني.

وكان الأمير عبدالله بن مساعد قد أعلن عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي (X) عن بيع النادي بعد الاستحواذ عليه خلال الفترة من 2013 وحتى 2024، وقال: "مفاوضات طويلة وصعبة، يسعدنا الإعلان أن مجموعة "يونايتد وورلد" أكملت صفقة بيع شركة "بليدز ليجر ليميتد"، الشركة الأم لنادي شيفيلد يونايتد لكرة القدم، لمصلحة شركة COH Sports، نتمنى للمالكين الجدد كل النجاح في قيادة النادي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وما بعده".


وأضاف: "بدأت علاقتنا بالنادي منذ 2013 عندما كان في وضع صعب أسفل سلم دوري الدرجة الثانية، وبعد 6 سنوات، تولينا الملكية الكاملة للنادي ونجحنا في تحقيق الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة، خلال فترة إدارتنا في الموسم الأول لنا بالدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق الفريق المركز التاسع في جدول الترتيب".

وقال: "في الموسم الثاني تأثر بشكل كبير بجائحة كورونا التي أدت إلى الهبوط، إلا أننا تمكنا بحلول نهاية موسم 2023/2022 من العودة إلى الدوري الممتاز والوصول لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية، نحن الآن في موسم 2025/2024 مرة أخرى على قمة جدول الدرجة الأولى بفارق 4 نقاط من التأهل التلقائي ونستعد لتحقيق الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ورغم التحديات التي واجهها النادي في السنوات الأخيرة، فإننا نغادر ونحن واثقون أن النادي أصبح في أفضل حالاته. استثماراتنا في الأكاديمية والمواهب الشابة أثمرت هذا الموسم، حيث أصبح لدينا فريق بمتوسط أعمار 23 عاما و9 أشهر، ويمتلئ بلاعبين دوليين".

وختم بالقول: "نترك النادي بمشاعر متداخلة، صحيح أن هناك بعض الأمور التي لن نفتقدها، إلا أننا سنفتقد الطاقم الرائع الذي يعمل بجد لضمان سير الأمور بسلاسة ويؤمّن بيئة آمنة للجماهير. سنفتقد المدربين الذين دعمونا وواجهونا وساعدونا على بناء فرق قوية. وكذلك اللاعبين الذين منحونا لحظات لا تُنسى. لكن أكثر ما سنفتقده هو الجماهير. فلا قيمة للنادي بدون جماهيره".