أعلن وزير الداخلية التركي، على يرلي كايا، أن 35 ألف و114 سورياً عادوا إلى بلدهم خلال 21 يوماً منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وأوضح يرلي كايا في تصريحات صحيفة، الثلاثاء، أن هناك حاليا مليونين و905,349
سوريا في
تركيا يخضعون للحماية المؤقتة، مشيرا إلى أن السوريين الذين ولدوا في تركيا لم يحصلوا على الجنسية التركية، وتنتهي حمايتهم المؤقتة بمجرد عبورهم
المعابر أثناء عودتهم إلى بلدهم.
وأضاف الوزير التركي أن
عودة السوريين المغادرين من تركيا تتركز بشكل كبير في مدينة حلب، وأن أكبر عدد من السوريين الذين غادروا تركيا كان من إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا وهاتاي ومرسين وأضنة.
وأكد أن عودة السوريين إلى بلدهم ستزداد عند انتهاء العام الدراسي ودخول فصل الصيف. كما أعلن عن نيته زيارة دمشق قريبا برفقة جميع المسؤولين المعنيين في الوزارة.
وأعلن كايا، عن افتتاح مكتب للهجرة في دمشق لتقديم المساعدة التعليمية للمؤسسات، مع توقع زيادة عمليات العودة مع اقتراب فصل الصيف وعطلة المدارس.
وبعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، شهدت المعابر التركية الحدودية مع سوريا ازدحامًا من قبل السوريين العائدين بعد سنوات من اللجوء في تركيا.
وفي 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أصدرت المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا قرارات جديدة لتسهيل عودة السوريين إلى بلدهم، حيث تعمل معظم المعابر حالياً على مدار 24 ساعة لتسهيل دخول العائدين، ويمكنهم اصطحاب أثاث منازلهم ونقله عبر المعابر إلى سوريا.
وأعلن يرلي كايا، عن زيادة الطاقة الاستيعابية للدخول عبر المعابر الحدودية من ثلاثة آلاف إلى ما بين 15 و20 ألف شخص يومياً.
كما أصدرت وزارة الداخلية التركية قرارا في 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري، يسمح لأحد أفراد الأسرة بزيارة سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025.