حقوق وحريات

محامية برازيلية تتعرض لتهديدات بعد مشاركتها بدعوى ضد جندي إسرائيلي هارب

المحامية البرازيلية تعرضت للتهديدات بعد مشاركتها بمقاضاة الجندي البرازيلي- إكس
تعرضت المحامية والحقوقية البرازيلية مايرا بينهيرو لتهديدات وإساءات واسعة من قبل حسابات إسرائيلية، بعد مشاركتها برفع دعوى قضائية ضد جندي إسرائيلي شارك في العدوان على قطاع غزة، وتم رصده في البرازيل قبل هروبه رغم صدور أمر قبض ضده.

وأدانت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية بشدة، ما وصفتها بـ"الهجمات الدنيئة والجبانة التي استهدفت محاميتنا في البرازيل السيدة مايرا بينهيرو".

وبحسب المنظمة فإنه "بعد مشاركتها في القضية القانونية ضد الجندي الذي هرب بعد أن أصدرت المحكمة أمر تحقيق ضده، واجهت السيدة بينهيرو تهديدات خطيرة، بما في ذلك التهديدات بحياتها، والتشهير بها، والشتائم الجنسية، وحتى التهديدات الموجهة إلى ابنتها".

وذكرت المنظمة أن "هذه الأفعال الدنيئة تهدف إلى ترهيب المحامية وإسكاتها لكنها لن تنجح".


وتابعت: "كانت السيدة بينهيرو ببساطة تؤدي واجبها المهني كجزء من العملية القانونية. تتعاون مؤسسة هند رجب مع مئات المحامين الملتزمين في جميع أنحاء العالم الذين يتشاركون تفانيًا ثابتًا في تحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وأكدت: "لن نخاف أو نتراجع بسبب مثل هذا الجبن؛ هذه الهجمات لا تؤدي إلا إلى تعميق عزيمتنا. ندعو إلى التضامن مع السيدة بينهيرو، وخاصة من نقابة المحامين في ساو باولو والمجتمع القانوني الأوسع".

وقالت قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) في وقت سابق، إن جندي الاحتياط الذي وجهت محكمة في البرازيل الشرطة المحلية بالتحقيق معه، تمكن من الفرار، وهو في طريق العودة حاليا إلى "إسرائيل".

وبحسب الشكوى التي قدمتها منظمة "هند رجب" المؤيدة للفلسطينيين (مقرها بلجيكا)، فإن الجندي "متورط في هدم أحياء مدنية كاملة في غزة خلال حملة ممنهجة، وهذه الأفعال جزء من جهد أوسع لفرض ظروف معيشية غير محتملة للمدنيين الفلسطينيين، كما أنها تشكل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".