سياسة عربية

سوريون من القنيطرة يروون انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم (شاهد)

توغل الاحتلال في الأراضي السورية بعد سقوط الأسد- جيتي
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوب سوريا، الأربعاء.

وتداول ناشطون فيديو يظهر تقدم آليات إسرائيلية نحو التلال الحمر في ريف القنيطرة الجنوبي، ودخلت دباباته مزارع في المنطقة، وبلدة العشة، وأقام نقاطا للتفتيش.

وذكر الصحفي عمر الحوراني، أن قوات الاحتلال قامت بجرف مناطق زراعية في ريف القنيطرة الجنوبي.


وقال مواطنون سوريون في القنيطرة التي توغل فيها الاحتلال الإسرائيلي، إن "الاحتلال روّع الأطفال والنساء وقطع الأشجار".

وتحدث سوريون لـ"نون بوست" عن الانتهاكات التي اُرتكبت بحقهم، وهم يطالبون الإدارة السورية الجديدة والمجتمع الدولي بالتدخل لحمايتهم.



في سياق متصل، طالب السفير السوري الجديد لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، الأربعاء، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي دخلتها مؤخرا في بلاده.

جاء ذلك في أول كلمة يلقيها الضحاك، أمام مجلس الأمن منذ تعيينه بمنصبه من قبل الإدارة السورية الجديدة، التي تشكلت عقب إسقاط نظام الأسد.

وقال الضحاك، إن بلاده "تؤكد على ضرورة ضمان عدم استغلال كيان الاحتلال الإسرائيلي للظروف الراهنة لانتهاك سيادتها ومحاولة تكريس واقعٍ جديد" من خلال توغل قواته العسكرية في مساحات إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة والمناطق المحيطة بها.


وقال إن بلاده "تطالب بضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي دخلتها مؤخرا، ووضع حدٍ لممارساتها العدوانية بحق أهلها".

ومستغلة إطاحة الفصائل بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، كثفت "إسرائيل" في الفترة الأخيرة هجماتها الجوية في سوريا مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.

وأعلنت "إسرائيل" عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية. كما أنها توغلت بمناطق أخرى خارج المنطقة العازلة.