يستعد التلفزيون الإسرائيلي لعرض مسلسل درامي مثير للجدل بعنوان "التحرير"، يتناول اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بعد ثورة 25 يناير 2011 في
مصر.
ويتزامن بث المسلسل مع ذكرى الثورة، ويعرض تحت عنوان "فوضى في مصر" في الإعلام العبري، مما يشير إلى رواية إسرائيلية للأحداث.
وبحسب إعلام محلي مصري، فإن المثير للجدل، هو إظهار برومو مسلسل "التحرير" مزاعم حول بطولة إسرائيلية وهمية لتأمين مبنى السفارة الواقعة أمام حديقة الحيوان بالجيزة، وتبني سردية كاذبة حول حماية عناصرهم للسفارة وتحرير طاقمها.
ولفتت وسائل إعلام مصرية، إلى أنه عقب استشهاد 5 جنود مصريين بنيران
الاحتلال على الحدود، ومع حالة الحراك الثوري والانفعال، حاصر متظاهرون سلميون من أطياف المجتمع كافة مبنى السفارة؛ للتعبير عن غضبهم، ولم يحمل أحدهم أسلحة أو سعى لقتل الطاقم الدبلوماسي، كما يزعم المسلسل الإسرائيلي في البرومو الترويجي.