قال إن الاعتداءات تتم تحت حماية الجيش الإسرائيليقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس إن
المستوطنين الإسرائيليين "ينفذون مجزرة حقيقية بحق أشجار
الزيتون في ريف الضفة الغربية، بحماية جيش الاحتلال".
وأضاف دغلس في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول أن "المستوطنين يسعون إلى تهجير
الفلسطينيين من أرضهم، ومحاربتهم، برزقهم ، من خلال تقطيع أشجار الزيتون، وسرقة الثمار، وحرق المحاصيل".
وأشار إلى أن "الاعتداءات تتزايد في كل عام ، مع بدء موسم قطف ثمار الزيتون، والذي نشهده حاليا، حيث أصبح المستوطنون، ينفذون هجوما يوميا على الأراضي الزراعية"، لافتا إلى أن "الاعتداءات الأخيرة، تشير إلى تورط الجيش في حمايتهم وتأمين اعتداءاتهم".
ولفت دغلس إلى أنه "تم قطع نحو 100 شجرة زيتون أمس في بلدة قريوت جنوب نابلس، بالقرب من المستوطنة المقامة على أراضي البلدة، ويقع قربها نقاط عسكرية إسرائيلية، وعملية قطع الأشجار تمت تحت أعين الجيش في ساعات الليل".
وتابع "عشرات المتضامين، والنشطاء ينفذون اليوم ، حملة لمساعدة، ومساندة المزارعين في قريوت، ولزراعة أشجار زيتون جديدة في الأراضي المهددة بالاستيطان، تأكيدا على البقاء ، والصمود في الأرض".
من جانبه، قال وزير الزراعة الفلسطيني وليد عساف في حديث إذاعي صباح اليوم إن "الحكومة الفلسطينية قررت تعويض كافة المزارعين، الذين يتعرضون لخسائر نتيجة اعتداءات المستوطنين"، مشيرا إلى أن "هناك لجنة ستعمل على توثيق، ومسح الأضرار، وبدء التعويض الفوري للمزارعين، من أجل تعزيز صمودهم في أراضيهم، ومواجهة محاولات الاحتلال طردهم".
ولم يتسن الحصول على تعليق من الجانب الإسرائيلي حتى الساعة 10.00 ت غ.