قدرت الأمم المتحدة عدد السوريين الذين باتوا بحاجة للمساعدات نظراً لاستمرار الأزمة في بلادهم بحوالي 9 ملايين و300 ألف شخص.
وعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة استمعوا خلالها إلى إفادة عن الوضع الإنساني في
سوريا من منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة فاليري آموس.
وبعد الاجتماع قالت أماندا بيت، المتحدثة باسم آموس، إن الوضع الإنساني في سوريا يواصل تدهوره بشكل سريع.
وأضافت بيت في حديث إلى للصحافيين ان "عدد الأشخاص الذين نقدر أنهم محتاجون للمساعدة الإنسانية في سوريا قد ارتفع إلى نحو تسعة ملايين وثلاثمئة ألف شخص، من بينهم ستة ملايين وخمسمئة ألف مشردون بعيداً عن ديارهم داخل سوريا".
وتابعت "نيابة عن مجتمع العمل الإنساني تواصل وكيلة الأمين العام فاليري آموس، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتقديم المساعدة واستخدام نفوذه على الأطراف التي يمكن أن تضمن حماية المدنيين والمنشآت المدنية، والممر الآمن للعاملين في المجال الطبي والإمدادات، ووصول
المساعدات الإنسانية بدون إعاقات".
وشددت على ان استمرار تواصل المجلس أمر حيوي لترجمة الدعوات التي يتضمنها بيانه الرئاسي، الصادر في الثاني من تشرين الأول/اكتوبر، إلى أفعال ذات مغزى على الأرض.