قالت مصدر بشركة النفط الوطنية
الإيرانية إن
صادرات إيران من
زيت الوقود ستنخفض في الأشهر القليلة المقبلة إلى نحو ثلث المستويات السابقة حيث ستضطر طهران إلى استخدام إمداداتها لتشغيل محطات الكهرباء في البلاد خلال فصل الشتاء.
ويعني ذلك تراجعا أكبر في إيرادات الدولة العضو في أوبك بعد أن حرمتها العقوبات الغربية من مليارات الدولارات شهريا نتيجة خفض الصادرات إلى النصف مما أصاب اقتصادها بالشلل.
وقوضت العقوبات قدرة إيران على المحافظة على البنية التحتية للنفط والغاز بحالة جيدة وإطلاق مشروعات جديدة وهو ما يجعل من الصعب تلبية الطلب المحلي على الغاز.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام "هذا العام تستهلك محطات الكهرباء كميات أكبر من زيت الوقود (بدلا من الغاز الطبيعي)".
وتابع أن "صادرات الوقود الثقيل بلغت مليون طن في بعض الأشهر غير أن الأحجام تقلصت في نهاية سبتمبر أيلول ومن المتوقع أن تستمر على نفس المنوال حتى بداية يناير كانون الثاني إذ تنخفض الشحنات الشهرية إلى ما بين 200 و300 ألف طن شهريا".