أنهى الرئيس
اللبناني العماد، ميشال
سليمان، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية للمملكة
السعودية، دامت يوما واحدا اجرى خلالها محادثات مع عدد من المسؤولين السعوديين على رأسهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وبحسب رئاسة الجمهورية اللبنانية على موقعها على الإنترنت فإن سليمان أجرى محادثات مع ولي العهد السعودي، تناولت العلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطقة.
كما وتناولت اللقاءات علاقات التعاون في المجال الامني وتبادل المعلومات وتعزيز التنسيق الثنائي القائم، وموضوع إيواء اللاجئين السوريين، والمساعدة التي يمكن أن تقدمها المملكة في هذا المجال.
ومن اللافت استقبال سليمان لـ رئيس الوزراء اللبناني الاسبق سعد
الحريري الزعيم السني الأبرز، ( الموجود حاليا في الرياض)، والذي ترك لبنان في نيسان/ابريل 2011 وتناول معه الاوضاع السياسية والامنية المطروحة راهناً على الساحة الداخلية.
ويرى الاعلامي السعودي علي ناجي ان" القيادة السعودية ترى في عودة الحريري الى رئاسة الحكومة البديلة لحكومة ميقاتي "الانقلابية" بداية تعويض ورد اعتبار لها وللحريري بعد "الصفعة" التي وجهها الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصرالله للمملكة وقيادتها ودورها اللبناني".
بينما يشير نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم في تصريح لقناة المنار أن"الزيارة هي زيارة عادية، ومن الطبيعي ان يقوم رئيس دولة بزيارة الى اي بلد، الا انننا لا نتوقع ان تؤتي ثمارها".
وفي تطور لبناني قتل رجل دين سني موال للنظام السوري اليوم الثلاثاء اثر اطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في مدينة طرابلس في شمال لبنان، والتي شهدت سلسلة من اعمال العنف على خلفية النزاع في سوريا المجاورة، الامر الذي يمكن أن يشوش على نتاج هذه المشاورات.