الإمارات تشتري طائرات بـ200 مليار دولار

 تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم، ففي الكويت مثلا أثارت طريقة ازالة الأكشاك التي أقيمت في "ذكرى عاشوراء" ردود فعل غاضبة عند الطائفة الشيعية، في حين أولت صحف اماراتية صفقات شراء طائرات تجارية ومدنية بقيمة 200 مليار دولار اهتماما خاصا.

أما في العراق فقد كان لافتا مطالبة الأمم المتحدة الحكومة العراقية باصدار قانون يحمي الأقليات.

وفي مصر ما زالت تداعيات الانقلاب العسكري تتسيد التغطيات الاعلامية بأشكالها المختلفة، وكان اسم ميدان رابعة العدوية في مرمى سهام الانقلاب هذه المرة، حيث تعتزم السلطات محوه واستبداله باسم جديد.

الكويت: مجلس وزراء يستنكر أيضا

استنكر مجلس الوزراء الكويتي في بيان أمس إزالة أكشاك "شيعية" بطريقة مستفزة. وهذه الأكشاك عادة ما تنصب في بعض المناطق العامة لتقديم خدمات غذائية وصحية لمجموعات من الشيعة تحيي مناسبات خاصة بها، لكن طريقة ازالتها هذا العام أثار ردود فعل غاضبة دفعت الحكومة الى تشكيل لجنة تحقيق في الموضوع.

وقالت الحكومة أنها تريد "قطع الفرصة على كل من يريد بث الفتنة والفرقة بين صفوف المواطنين".


شراء طائرات بقيمة 200 مليار دولار بالامارات 

وتحت عنوان "ناقلات الإمارات تفاجئ العالم بشراء 510 طائرات كتبت صحيفة الخليج الامارتية في تقرير لها إن "الامارات فاجأت صناعة الطيران العالمية بصفقات هي الأضخم في تاريخ المعارض لامست 200 مليار دولار".
وكشفت الصحيفة أن "ناقلات الطيران المحلية حازت نصيب الاسد من هذه العقود بقيمة  177،4 مليار دولار، حيث اشترت طيران الإمارات والاتحاد وفلاي دبي 510 طائرات" . 


قانون يحمي الأقليات بالعراق

وفي العراق، وبعيدا عن عالم الرفاهية، نقلت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن عن رئيس الجبهة التركمانية في العراق أرشد الصالحي تأييده للطلب الذي تقدمت به بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) لتشريع قانون من قبل البرلمان العراقي لحماية الأقليات في العراق.
وبحسب الصحيفة، كان ممثل الأمم المتحدة في العراق، نيكولاري ملادينوف، طالب مجلس النواب العراقي بتشريع قانون لحماية الأقليات في العراق "بشكل ينسجم مع ما هو موجود في الدول العالمية". وقال ملادينوف خلال احتفال باليوم العالمي للتسامح أقيم في البرلمان أمس إن "الدستور العراقي واضح وصريح في تكفله بالحقوق والواجبات لكل أفراد الشعب بلا تمييز أو تفرقة، بما يضمن حقوقه الثقافية والسياسية وحرية اختيار العقيدة".


محافظ القاهرة يدرس تغيير اسم ميدان "رابعة"

من ناحيتها رصدت صحيفة الوفد الليبرالية عدة تصريحات لمحافظ القاهرة جلال سعيد يعلن فيها عزمه تغيير اسم ميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة) الذي شهد مجزرة مروعة في آب (أغسطس) الماضي ضد أنصار الرئيس الشرعي محمد مرسي راح ضحيتها الآلاف.
وكشف جلال أمام برنامج تلفزيوني أن المحافظة تدرس تغيير اسم ميدان ومسجد رابعة العدوية.  وأضاف جلال في مداخلة هاتفية مع برنامج تلفزيوني آخر إن الأمر سيعرض على لجنة متخصصة من رئاسة الوزراء لاتخاذ القرار، مؤكداً أنه شخصياً يرحب بالفكرة، وسيعمل على تنفيذها قريباً جداً.