مقتل شخص وجرح العشرات في اشتباكات بـ"التحرير"

قتل شخص وأصيب 31 آخرون وفقا لما اعلنته وزارة الصحة المصرية فجر الأربعاء إثر الاشتباكات التي شهدتها مدن مصرية الثلاثاء في إحياء ذكرى أحداث "محمد محمود".

ومنذ صباح الثلاثاء تظاهر المئات في عدة محافظات إحياء لذكرى "أحداث محمد محمود" وشهدت بعض المظاهرات اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة كان أكبرها في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة.

وفي بيان له فجر الأربعاء قال رئيس هيئة الاسعاف المصرية التابعة لوزارة الصحة أحمد الانصاري إن اشتباكات يوم الثلاثاء على مستوى المحافظات أسفرت عن قتيل واحد و31 مصابا.

وأوضح أن القتيل يبلغ من العمر 18 عاما وهو مجهول الهوية وقُتل بطلق خرطوش في الرأس مشيرا إلى أنه تم نقله من محيط ميدان التحرير إلى مستشفى قصر العيني القريب منه في محاولة لإسعافه إلا أنه فارق الحياة.

وعن المصابين قال الأنصاري إنه تم نقل 17 مصابا من اشتباكات ميدان التحرير ومصابين اثنين في الاسكندرية و8 مصابين في الدقهلية و4 مصابين في دمياط.

من جانبها قالت وزارة الداخلية في بيان لها فجر اليوم الأربعاء إنه تم اعتقال 14 شخصا زعمت أنهم من "عناصر الشغب" التي تعدت على مقر جامعة الدول العربية بميدان التحرير وحاولت اقتحامه وتحطيم بعض الأبواب والنوافذ والواجهات الزجاجية الخاصة بالمقر.

وأشار البيان إلى أن أحد المقبوض عليهم ضبط بحوزته فرد خرطوش موضحا أنه جاري اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المضبوطين.

وقال البيان إن القوات "قامت بفرض السيطرة الأمنية بمحيط ميدان التحرير وإخلائه من تلك العناصر عقب حدوث بعض المناوشات, إستُخدم خلالها زجاجات المولوتوف وطلقات الخرطوش والألعاب النارية تجاه القوات مما نتج عنه وقوع عدة إصابات برجال الشرطة" دون أن يوضح البيان عدد رجال الشرطة المصابين.

ومنذ صباح الثلاثاء تظاهر المئات في عدة محافظات إحياء لذكرى "أحداث محمد محمود" وشهدت بعض المظاهرات اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة كان أكبرها في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة.

وشهد ميدان التحرير طوال يوم الثلاثاء شهدت اشتباكات متقطعة بين مؤيدين لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ومعارضين له انتهت بتدخل قوات الشرطة والجيش قرب منتصف الليل لتسيطر على الميدان وتطرد المتظاهرين منه مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع.