"خلصنا من مصر وأجا دوركم".. هذا ما قاله الضابط المسؤول في مركز الأمن الوقائي الذي وصل إليه الناشط الأردني
ثابت عساف بعد اعتقاله على خلفية تهم موجهة له ولمجموعة من
النشطاء السياسيين من قبل السلطات الأردنية بمحاولة تقويض نظام الحكم.
وأكد عساف في تدوينةٍ له على فيسبوك تحت عنوان "لفتات من خلف القضبان" أنّ اليهود والغرب والأمريكان وعملاء العرب قد اجتمعوا للانقضاض على فكرة الربيع العربي الذي يؤذن بنهضة العرب والمسلمين".
وقال "إنّ الانقلاب العسكري الدموي الوحشي في مصر جاء بتوجيه ودعم امريكي صهيوني عربي". واستشهد على ما قاله بـأنّ "أول من هنأ المجرم السيسي هو النظام الأردني والسعودي والمجرم بشار ونتنياهو" على حد تعبيره. ونوّه عساف إلى أنّ الانقلاب العسكري في مصر هو المنطلق لضرب كل حركات التحرر والنهضة والوعي.
واتهم عساف الإنقلاب العسكري في مصر بأنّه وراء اعتقال النشطاء في الأردن و إنشاء حركات "التمرد" في تونس وغزة وتحويل ملف الإخوان في
الاردن للقضاء.
ووجه كلمة لكل الأحرار في العالم العربي قائلاً "أبشروا فإنّ الفرج قريب باذن الله بتوفيق الله وهمة الأحرار الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم وأوقاتهم ومالهم في الحفاظ على نهضة العرب والمسلمين إرضاءً لله تعالى".
وقد بدأ الناشط الأردني ثابت عساف بكشف بعض المعلومات والأسرار التي حدثت له وللنشطاء أثناء فترة اعتقالهم والتحقيق معهم عبر صفحته على فيسبوك تحت عنوان "لفتات من خلف القضبان"، وأعلن عن سلسلة يومية على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي قائلا انه سيورد فيها العديد من القصص والأسرار والوقائع والمعلومات والكرامات التي رأوها وشاهدوها.
من الجدير بالذكر أنّ
محكمة أمن الدولة الأردنية وجهت لعدد من النشطاء الأردنيين تهماً تتعلق بتقويض أو مناهضة نظام الحكم قبل أن تفرج عنهم في منتصف الشهر الجاري وهم ثابت عساف من سجن الهاشمية، ومؤيد الغوادرة، ومنذر الحراسيس من سجن ارميمين، ورامي سحويل من سجن البلقاء، وطارق خضر من سجن باب الهوى في اربد، وهشام الحيصة من مديرية أمن شرق عمان والناشط معين الحراسيس من سجن الموقر.