حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة من توترات "متزايدة الخطورة" بين
إسرائيل والفلسطينيين يمكن أن تهدد
محادثات السلام.
ويجري المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون اتصالات بوساطة اميركية للتوصل إلى سلام، إلا أن الامين العام قال "أشعر بقلق شديد بسبب الوضع المتزايد الخطورة على الأرض. فقد حدث تصعيد في العنف والتحريض".
وقال بان كي مون في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب
الفلسطيني، إن التوسع في بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة "هو مصدر قلق كبير".
وقال إن "الاعلان عن بناء الاف الوحدات السكنية الجديدة لا يتفق مع هدف التوصل إلى حل الدولتين، ويهدد بانهيار المفاوضات"، داعيا إلى وقف بناء أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ودان بان كي مون كذلك الهجمات الصاروخية من غزة على الاراضي الاسرائيلية، وقيام النشطاء الفلسطينيين ببناء انفاق من الاراضي الفلسطينية المحاصرة إلى اسرائيل.
وقال ان على الفلسطينيين التغلب على "الإنقسامات" بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم قطاع غزة، وذلك لتعزيز المحادثات.
واضاف "على جميع الاطراف التصرف بطريقة مسؤولة، والامتناع عن القيام باعمال تقوض احتمالات نجاح المفاوضات".
وقال "لا نستطيع ان نخسر الفرصة الحالية".
وجاءت رسالة بان كي مون في الذكرى الاولى لمنح الجمعية العامة للامم المتحدة فلسطين صفة دولة مراقب.
ووافق محمود عباس في تموز/يوليو على طلب اميركي لاستئناف محادثات السلام لمدة تسعة اشهر وعدم الدفع من اجل الحصول على اعتراف اقوى. الا انه يواجه ضغوطا متزايدة لاطلاق مبادرات دبلوماسية للاعتراف بفلسطين كدولة.