حكم على امرأة في التاسعة والثلاثين من العمر بالسجن لمدة 14 عاما إثر قتلها ابنتها البالغة من العمر ست سنوات وتوأميها المولودين حديثا.
واعتبرت محكمة لاندشوت في بافاريا (جنوب ألمانيا) أن بيانكا تي لم تكن في كامل وعيها وقت تلك
الحادثة، فخففت عقوبتها من السجن مدى الحياة إلى 14 عاما.
وكانت بيانكا تي قد حاولت سدى في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2012، اقناع شريكها أب
التوأمين الذي كان في المستشفى للعلاج من الاكتئاب، بالعودة إلى المنزل.
فقررت هذه الأم لستة
أطفال من ثلاثة آباء أن تنتحر، وأخذت أطفالها الثلاثة التي كانت تتكفل بحضانتهم إلى حرج قريب من منزلها، وخنقت ابنتها آنا ليا ثم حاولت خنق التوأمين من دون أن تقتلهما.
وصدمت المحكمة عندما استذكرت الكلمات الأخيرة التي قالتها ابنتها لها وهي "لا أريد أن أموت اليوم يا أمي، ربما غدا".
وركبت بيانكا في سيارتها وأرسلت رسالة نصية إلى شريكها الذي أبلغ الشرطة.
وراحت الشرطة تطاردها على طريق سريع، فعمدت التسبب بحادث سير أودى بحياة طفليها، في حين أنها أصيبت بجروح طفيفة.