أعربت
فرنسا الأحد عن إدانتها الشديدة لسقوط قذيفة على المدرسة الفرنسية في دمشق واصفةً العمل بـ"الجبان".
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً قالت فيه إنها "تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي كان ليؤدي إلى مقتل أطفال".
واعتبرت
باريس أن المدنيين هم أول الضحايا للصراع في
سوريا مجددة الدعوة لوضع حدّ لأعمال العنف.
وكان المدير الفرنسي للمدرسة ميشيل لوبريتر قال إن قذيفة هاون سقطت على المدرسة الفرنسية في منطقة المزة الشيخ سعد بدمشق متسببة بأضرار مادية غير أنها لم تسفر عن أي إصابات.
من جانب آخر زعمت صحيفة "ميل أون صن داي" الأحد أن رجلاً بريطانياً لقي حتفه في الحرب الدائرة في سوريا موّل سفره إلى هناك للمشاركة في القتال مع الجماعات المرتبطة بتنظيم
القاعدة من خلال سرقة سكان منطقة ثرية في العاصمة لندن بمسدس صاعق.
وقالت الصحيفة إن شكري الخليفي الذي قُتل في سوريا عن عمر ناهز 22 عاماً هدد ضحاياه في حي بلغريفيا وسط لندن بمسدس صاعق وأجبرهم على تسليم مقتنياتهم الثمينة بما في ذلك الساعات والهواتف المحمولة وعاش في العاصمة البريطانية حتى العام الماضي حين قرر السفر إلى سوريا للانضمام إلى جبهة النصرة التي تشن حرباً ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
واضافت أن الخليفي كان واحداً من ثلاثة بريطانيين قُتلوا في سوريا خلال هجوم شنته وحدتهم على قوات موالية للحكومة السورية قرب مدينة حلب في 11 آب/أغسطس الماضي وانضم إلى جبهة النصرة تحت اسم مستعار.
واشارت الصحيفة إلى أن الشرطة البريطانية تمكنت من التعرف على هوية الخليفي الحقيقية من خلال مقارنة صورة التُقطت له بعد اعتقاله في لندن بتهمة السرقة في الشوارع مع صورة لمقاتلين بريطانيين في سوريا كان ضمنهم ونشرتها مواقع على الإنترنت الأسبوع الماضي.
ونقلت عن مصادر أمنية إن الخليفي استهدف الناس الأثرياء في حي بلغريفيا وسط لندن لجمع الأموال من أجل تغطية نفقات سفره إلى سوريا وارتكب ثماني جرائم سرقة خلال أربعة أيام في العام الماضي وجرى اعتقاله على اثرها واخلاء سبيله بكفالة لكنه تمكن من مغادرة بريطانيا والتوجه إلى سوريا.
إلى ذلك هنأ الرئيس
الإيراني "حسن روحاني" سوريا لصمودها بوجه ما أسماه "الضغوط الداخلية والخارجية" مشيراً أن "العناصر الإرهابية" القادمة من المنطقة والعالم باتت اليوم متجمعة في سوريا.
جاء ذلك خلال استقبال "روحاني" لرئيس الوزراء السوري "وائل الحلقي" الذي وصل إلى إيران في زيارة رسمية الجمعة الماضية التقى فيها مع كبار المسؤولين الإيرانيين وأضاف خلالها أن مسألة "الإرهاب والتطرف" باتت تشكل قضية تشغل بال العالم بأسره وتشكل مصدر خطرٍ محدق لذا فعلى جميع دول العالم مكافحتها.