أفادت "
فاليري آموس"، منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، بأن موظفي الهيئة لا يتمكنون من الوصول إلى أكثر من 250 ألف شخص، يقعون تحت حصار القوات الحكومية في
سوريا، ولا تتمكن
الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الغذائية إليهم.
وفي حديثها للصحفيين، عقب كلمتها بشأن الأوضاع السورية، أمام مجلس الأمن الدولي، أوضحت آموس أن "الحكومة السورية بدأت بتخفيف سياستها بشأن
الحصار، والسماح للمؤسسات المدنية، والأمم المتحدة، بتقديم المساعدات في بعض المناطق".
وتابعت قائلة: "لا تزال العديد من المدارس والمستشفيات تقع تحت سيطرة المسلحين"، وإن موظفي الأمم المتحدة "لا يتمكنون من تقديم المساعدة لهم، وإن "هناك ما يقرب من مليونين ونصف المليون شخص، يعيشون في ظروف صعبة جدا في سوريا".