صحافة عربية

طهران خيار واشنطن لإنقاذها في المنطقة

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاربعاء
تركز الصحف الخليجية والكويتية بشكل خاص على أعمال القمة الخليجية التي انطلقت أمس وسط توتر بين سلطنة عمان التي رفضت تحول المجلس إلى "اتحاد" من جهة، والسعودية التي تعاظمت شكوكها تجاه مسقط بعد انكشاف دورها في تذليل المفاوضات الإيرانية الأميركية من خلال استقبال محادثات سرية بين دبلوماسيين أميركيين وإيرانيين لأشهر.

وبدا أن الملفات الساخنة في المنطقة من شأنها زيادة حدة الاستقطاب في القمة، إذ سربت صحف رفضا عمانيا قطريا لمقترح سعودي بإضافة توصية تدعو إلى دعم النظام المصري الجديد، في الوقت الذي تصف فيه الدوحة ما جرى يوم 3 تموز/ يوليو انقلابا.

أبو الغار: "الفلول راجعين راجعين"

قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، إنه يؤيد نظام القوائم الانتخابية على الفردي، نظرا للظروف الأمنية الصعبة التى تمر بها البلاد.

وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة الوفد "الفلول راجعين راجعين وعلى الشعب أن يتصدى للأنظمة الفاشية".

وتابع: "مع النظام الفردي المقترح للانتخابات سيفوز على الأرجح رجال مبارك في المناطق الصغيرة والقرى ومناطق معينة، سينفق فاحشو الثراء الكثير من المال، لهذا فإن فرصنا لن تكون جيدة".

"طهران نافذة واشنطن لطي مغامراتها السيئة المآل في الشرق الأوسط" 

يقول أندرو باسيفيتش الأستاذ في التاريخ والعلاقات الدولية في جامعة بوسطن، إن "باراك أوباما يسدل الستارة على مساعي سلفه جيمي كارتر قبل أكثر من 30 سنة حين شرع في برامج عسكرية ترمي إلى حمل العالم الإسلامي على التكيف مع مصالح أميركا وتوقعاتها".

ويرى باسيفيتش في مقالة تنشرها الحياة اللندنية اليوم، إن "عسكرة السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط" أو ما يسميه عقيدة "كارتر" طويت من قبل أوباما حين أعلن مطلع ولايته الثانية أن إرساء الأمن والسلام المستدام لا يقتضي حرباً مزمنة".

ويؤكد أستاذ التاريخ أن "نفوذ أميركا العسكري في منطقة الشرق الأوسط ينحسر"، وهنا يشير إلى أن أوباما "خضع في قرار إلغاء ضرب سورية لحسابات الرأي العام الأميركي والكونغرس الذين فقدوا الرغبة بالحرب، بعد أن أصبح النصر فناً أثيراً ضاعت أسراره".

ويعتبر الكاتب أن "حرب أميركا في سبيل الشرق الأوسط الكبير انتهت، وطويت، على رغم كرّ سبحة هجمات الـ "درون" أو الطائرات من غير طيار، لكن الضربات الصاروخية، سواء استهدفت باكستان أو أفغانستان أو اليمن أو الصومال، انفكت من هدف استراتيجي أوسع. وهي صنو عمليات الحرس الخلفي، أي ترمي إلى حماية جسم القوات الأساسي وتعد لانسحابه". 

ويرى أن "طهران قد تكون الجسر إلى الخروج من الحرب المزمنة المتواصلة الفصول في الشرق الأوسط".

ورغم أن مثل هذا الاتفاق لن تستسيغه إسرائيل أو دول عربية، كما يقدر الكاتب، فإن واشنطن لم تعد تحتاج نفط الدول العربية بشكل ملح، لأن احتياط النفط والغاز الطبيعي الأميركي الشمالي كبير يفوق التقديرات السائدة قبل أعوام قليلة".
 
وبالنسبة لإسرائيل، فإن "أقوى قوة في الشرق الأوسط" والتي "تولي أمنها الأولوية" لا يسع واشنطن التغاضي عما يخالف مصالحها، أي مواصلة إسرائيل توسيع الاستيطان في الأراضي المحتلة. وعلى نحو ما تتجاهل إسرائيل اعتراض أميركا على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، يجب أن ترفض الولايات المتحدة أن تعيق الدولة العبرية الانفتاح على إيران".

وينتهي الكاتب إلى القول إن "طهران هي نافذة واشنطن إلى طي مغامراتها السيئة المآل في المنطقة. والعدول عن الحرب من أجل الشرق الأوسط الكبير لن يذلل مشكلات هذه المنطقة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لكنه يرفع ثقلها عن كاهل أميركا".

مستودعات قيادة الجيش السوري الحرّ خاوية

اتهم ضابط رفيع في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر "الجبهة الإسلامية" بـتنفيذ انقلاب كامل ضد هيئة الأركان برئاسة اللواء سليم إدريس بـدعم من بعض الدول الإقليمية، مؤكدا أن "مستودعات الأركان باتت جدرانا خاوية بعد احتلالها وسرقة كل محتوياتها وصولا إلى مكتب إدريس نفسه"، لكن المتحدث العسكري باسم الجبهة الإسلامية النقيب إسلام علوش نفى لصحيفة الشرق الأوسط مسؤولية الجبهة، متهما "جماعات مجهولة" بسرقة مستودعات الأركان.

وقال الضابط إن "قائد جيش الإسلام زهران علوش وقائد أحرار الشام أبو طلحة جلسا على مكتب سليم إدريس في باب الهوى ورفعا الرايات السوداء"، وانتقد موقف اللواء إدريس بالسكوت عما حصل، محذرا من خطورة ما حصل "حيث باتت الأركان لا تملك أي سلاح، ومخازنها خالية حتى من أجهزة التلفزيون والسجلات وكل صغيرة وكبيرة في المستودعات والمكاتب، وصولا إلى انتهاك حرمات بيوت عناصر الجيش الحر في سرمدا ومحيطها ومصادرة سياراتهم".

ولفت الضابط إلى أن "مستودعات الأركان التي جرى الاستيلاء عليها عددها عشرة، وفيها كافة أنواع الأسلحة والذخيرة ومئات الأطنان من السلاح من مختلف الأنواع".

ديون الأردنيين نصف ثرواتهم

 تقول صحيفة الغد الأردنية نقلا عن بيانات رسمية، إن "نسبة مديونية الأفراد إلى ثرواتهم بلغت 50.3% في المملكة".

وتنقل الصحيفة عن تقرير الاستقرار المالي للعام 2012 الصادر عن البنك المركزي الأردني رصده "ارتفاع نسبة مديونية الأفراد إلى ثرواتهم في الأردن في العام 2012 إلى (50.3 %)".

وبحسب الخبير الاقتصادي يوسف منصور، فإن "نسبة مديونية الأفراد إلى ثرواتهم في المملكة مرتفعة، وتنذر أن المواطن الأردني غير قادر على توفير أي مبلغ من دخله الشهري بسبب الالتزامات المالية".
وأشار إلى أن "المواطن يقترض من أجل تلبية حاجاته اليومية من مسكن أو مأكل أو مشرب أو لكماليات الحياة". موضحا أن "المؤشر يجب أن لا تتجاوز نسبته 30%". 

ويعيد الخبير الاقتصادي زيان زوانة ارتفاع مديونية الأفراد بالنسبة للدخل إلى ثلاثة جوانب، أولها "الجانب الاقتصادي المتمثل بارتفاع معدل التضخم الى مستوى 6% الذي حتم على المواطن أن يكون أسيرا للدين".

وثانيها اجتماعي حيث تفرض الثقافة المجتمعية على المواطن أن ينفق كثيرا، سواء كان ذلك لغايات الاستهلاك أو الاستثمار.

أما الجانب الثالث فيتمثل بالسياسة، إذ إن "الشارع الأردني بات يعيش في حالة احتقان شعبي "غير مسبوقة" نظراً لتعاظم الدين المفروض عليه والذي سيرتفع في السنوات المقبلة نظراً لتآكل مداخيل المواطنين".

الصباح يخص الشيخ تميم والجربا بالتحية
 
أشارت الشرق القطرية إلى الترحيب الخاص الذي حظي به أمير قطر الشيخ تميم ورئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا في الكلمة الافتتاحية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالقمة الخليجية أمس.

وقالت الصحيفة إن مشاركة الشيخ تميم هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم.

وقال أمير الكويت: "يسرني أن أرحب بالأخ العزيز الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة متمنياً له كل التوفيق والسداد، مستذكراً في هذا المقام الدور البارز لصاحب السمو الأخ العزيز الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في تعزيز مسيرة عملنا الخليجي المشترك متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية".

كما رحب أمير الكويت برئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد الجربا الذي يشارك في القمة.