هذا المكان في وسط بغداد، اشتهر في ما مضي بتمثال الرئيس
العراقي السابق
صدام حسين... لم يبق منه الا القاعدة والتي تذكر باطاحته قبل عشر سنوات.
البعض ما زال يحمل اسم صدام حسين على غرار هذا الرجل، فالاسم كان يمنح صاحبه اجلالا في السابق، لكنه تحول بعد ذلك الى عبء عليه.
حسين عليوي، مواطن عراقي أطلق على ابنه اسم صدام حسين يقول: "والدي أطلق عليه هذا الاسم، لأن الناس في ذلك الوقت والمجتمع كانوا يحبون شجاعة صدام حسين".
وبعد مرور عقد على اعتقاله، ما زال اسم صدام الذي اعدم ايضا في كانون الاول/ديسمبر 2006 يولد غضبا بين العديد من العراقيين.
صدام حسين عليوي (35 عاما)، مواطن عراقي يقول: "صدام اضطهد الكثير من الناس، وهؤلاء الناس اليوم يحملون كرها كبيرا تجاهه".
صدام حسين محميدي صحافي يعيش في مدينة الرمادي في محافظة الانبار غرب بغداد، ويبدي خوفا على حياته من عمليات الانتقام.
صدام حسين محميدي، صحافي عراقي يقول: "بعد العام 2003 حدثت اشياء كثيرة لي حينما كنت اذهب الى اي مكان في داخل العراق. اود ان اخفي اسمي من اجل انقاذ حياتي".
وعلى رغم ان بعض التذكارات التي تحمل صور صدام يمكن شراؤها في بغداد، مثل الساعات والتحف الأخرى، الا ان معظم تماثيله وصوره التي كانت تمثل فترة حكمه، ازيلت تماما. وقد يكون الرجال الذين يحملون اسمه احد الامور القليلة المتبقية والتي تذكر بفترة حكمه.