قال المستشار السابق للرئيس محمد
مرسي ووزير الاستثمار المصري السابق في حكومة هشام قنديل
يحيى حامد إن الرئيس مرسي كان يراهن على الشعب المصري في ثورته ضد العسكر في مواجهته مع
السيسي.
وأضاف حامد في لقائه على برنامج بلا حدود على فضائية الجزيرة إن مرسي وبعدما عزل طنطاوي وعنان قام بعزل 400 لواء جيش و700 لواء من الشرطة خلال عام واحد في محاوله للتطهير، وأنه لم يرد أن يحصل شرخ في المؤسسة العسكرية، إذ كان يستلزم الأمر عزل عدد أكبر.
وأشار إلى أن رئيس الحرس الجمهوري كان مشتركاً في
الانقلاب، وأن الرئيس مرسي أبلغ اللواء محمد زكي أنه سيحاكمه على اشتراكه في المؤامرة.
كما كشف يحيى أنه تم اكتشاف تنصت على الرئيس في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأن مؤسسات الدولة لم تقدم معلومات حقيقية للرئيس .
وعن قانون الحد الأقصى للأجور قال إن مصر بها ما يقرب من 6 مليون موظف، وإنه سيتم تطبيق الحد الأقصى للأجور على 8000 موظف فقط.
وذكر أنه ومنذ يوم الانقلاب تم إغلاق 430 مصنع، فيما يوجد 1500 مصنع متعثر سيتم غلقه وتشريد العاملين فيه، وأن كل الموانئ الموجودة في مصر ترأسها قيادات عسكرية.
ولفت إلى أن جهاز المخابرات منع استيراد اللحوم من السودان خدمة لشركة مملوكة لها مما حال دون خفض أسعارها.
أما عن المساعدات الخارجية فقال إن الحكومات الداعمة للانقلاب قدمت 12 مليار دولار تم سرقة معظمها، ولم يشعر المواطن منها بشيء، كما زادت الأسعار بنسبة 40% منذ "30 يونيو".
وعن رفض الرئيس مرسي لقاء أوباما على هامش مؤتمر الأمم المتحدة قال يحيى إن الرئيس رفض لأن رئيس مصر يجب أن يحظى بأفضل من ذلك من أجل مصر. لافتاً إلى أن أميركا لم تغضب من الرئيس مرسي بسبب رفضه لقاء أوباما، ولكن بسبب سياسات الرئيس التي تستهدف الخروج من التبعية الأميركية.