قتلت قوات الاحتلال
الإسرائيلية شابا فلسطينيا يدعى نافع السعدي في جنين، شمال
الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده فتحوا النيران بعد أن تعرضوا لهجوم في المداهمة.
وقالت مصادر طبية في جنين إن جيش الاحتلال أصاب السعدي (23 عاما)، واعتقله وبعد ذلك أعلن وفاته وتم استلام جثمانه.
وقال شهود عيان في مخيم جنين، إن قوات خاصة من جيش الاحتلال دخلت المخيم لاعتقال أحد الشبان على ما يبدو.
وأضاف الشهود أنه بعد اكتشاف أمر هذه الوحدة، تم رشقها بالحجارة، وبعد ذلك حضرت تعزيزات من جيش الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى تصاعد المواجهات.
وأصيب سبعة
فلسطينيين على الأقل بجروح في مصادمات مع الجنود.
وقالت مصادر طبية فلسطينية الخميس، إن شابا فلسطينيا آخر قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية. وذكر جيش الاحتلال في بيان أن جنوده قتلوا فردا من قوات الأمن الفلسطينية كانوا يريدون اعتقاله في البلدة.
وقال مصدر طبي في مستشفى قلقيلية لرويترز، إن الشاب صالح ياسين (27 عاما) أصيب برصاصة أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي اخترقت ظهره وخرجت من صدره.
وذكرت مصادر محلية أن ياسين يعمل في جهاز المخابرات الفلسطينية.
وقال جيش الاحتلال، إن ياسين فتح النار على الجنود الذين جاءوا لاعتقاله وإن الجنود الإسرائيليين ردوا على مصدر النيران.
وقال مسؤول أمني رفيع في قلقيلية لرويترز، إن الشاب ياسين غادر عمله متوجها إلى منزله في ساعات الفجر عندما فتحت عليه قوة إسرائيلية خاصة النار وقتلته. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "القوات الخاصة الإسرائيلية قتلت صالح ياسين بدم بارد".
وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن ياسين كان مطلوبا لأنه "فتح النار في اتجاه جنود (إسرائيليين) في مناسبات عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية". وأضاف أنه تم ضبط سلاح وذخيرة في الموقع.