أثار تصريح الفنان
اللبناني زياد الرحباني، ابن المطربة
فيروز، بأنها تحبّ حسن
نصر الله انقساما في آراء الجمهور الاسرائيلي منها.
وتحظى المغنية فيروز بتأييد وشعبية عالية في "
إسرائيل"، في الأساس بين محبي الموسيقى الشرقية والعربية ولكن ليس بينهم فقط فقد تُرجمت كلمات الكثير من أغنياتها إلى اللغة العبرية في يوتيوب، ويؤدّى بعض منها بالعبرية.
في المقابل، يعتبر حسن نصر الله من أكثر الشخصيات المكروهة عند الإسرائيليين، ولذلك فقد أُحبط الكثير من الجمهور الاسرائبلي من مواقف فيروز.
ونشرت العديد من المواقع الاسرائيلية عن فيروز ومواقفها، ولم تتأخر الردود في الوصول. فقد كتب البعض على مواقع التواصل الإجتماعي أنها مُطربة كبيرة فعلا، غير أن مواقفها كانت منذ البداية ضد إسرائيل، فلذلك لم يفاجئهم موقفها الأخير. وعبّر آخرون عن الغضب لأنه رغم مواقفها، يتم تشغيل أغانيها في ساعات الاستماع القصوى الإسرائيلية.
وكتب آخرون: "الأمر واضح. إنها مسيحية، الأسد ونصر الله أيضًا يحميان المسيحيين من المتشددين الإسلاميين...". وكان آخرون أكثر حدة وكان من الصعب عليهم فهم السبب الذي من أجله تحب إلى هذه الدرجة شخصا ينادي بإبادة "اسرائيل" فيما ردّ البعض بالتفوّه بالشتائم.
لكن كانت هنالك الكثير من الردود المؤيدة والمتفائلة "لقد كانت تكره إسرائيل دائما، لكن بسبب صوتها العظيم لم يلتفتوا إلى رأيها وأقوالها. ستبقى دائما مغنيتي المفضلة رغم آرائها. رغم أنها ستموت يومًا، لكنّ صوتها الذهبي سيبقى خالدًا". كتبت إحدى المعلقات بتفاؤل.
وردّ شخص آخر قائلًا إنّ "التقرير سطحي ويضلِّل الجمهور"، مصرًّا على أن "فيروز ليست كذلك...". وطلب أيضًا تصحيح خطأ في التقرير، وأوضح أن فيروز ليست مارونية بل مسيحية أرثوذكسية، ما يثبت برأيه أنّ "التقرير ليس صحيحًا". وكتبت معلِّقة أخرى: "ملكة الطرب. دعوها وشأنها. إنها لا تتدخل في السياسة. إنها تغني للحب".
وطالب كثيرون بإبقاء فيروز بعيدًا عن السياسة، لائمين ابنها الذي قرر أن يُدخل أمه في السياسة من أجل إبراز نفسه وتصدّر العناوين، بشكل مشابه للردود التي ظهرت في لبنان والعالم العربي بأسره، كما قالوا.