دفن الأحد الوزير السابق محمد
شطح ورفيقه طارق
بدر إلى جانب الرئيس رفيق الحريري، بعد انتهاء الصلاة على جثمان حيث حمل النعشان على أكتاف الكشافة.
من جهته أكد رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة بعد دفن شطح أن "المجرم يوغل في إجرامه ويحسب انه سيفلت من العقاب، نؤكد على موقفنا بأننا لن نستسلم ولن نتراجع أو نخاف من الإرهابيين والقتلة"
وأضاف "قررنا أن نسير مع شعب
لبنان المسالم إلى مقاومة سلمية مدنية ديموقراطية، قوى 14 آذار معكم في ساحات النضال السلمي والديمقراطي قررنا تحرير الوطن من احتلال السلاح غير الشرعي لكي نحمي استقلاله ونصون سيادته وسلمه الأهلي".
كما لم يحضر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد
قباني الجنازة والتشييع.
وأوضح المكتب الإعلامي في دار الفتوى في بيان اليوم أن "عدم مشاركة قباني في تشييع شطح والصلاة عليه في مسجد محمد الأمين يعود إلى الرسالة السابقة التي تلقاها مفتي الجمهورية من نادر الحريري في تشييع اللواء وسام الحسن عندما تلقى اتصالا منه وقال له: "بما أن اللواء وسام الحسن من الشمال فمفتي
طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار يصلي عليه في مسجد محمد الأمين وسط بيروت".
وبناء على ذلك فان الرسالة كانت واضحة جدا بعدم رغبتهم بمشاركة مفتي الجمهورية في الجنازة والصلاة عليها.
ولفت البيان إلى أن موضوع الشمال كان حجة واهية، وفي تشييع الوزير شطح فان الرسالة السابقة كافية في فهم مرادهم في ذلك الأمر لذا آثر قباني هذه المرة عدم المشاركة.