قالت الشرطة ومصادر طبية إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في تفجيرات وقعت في بعض أنحاء العاصمة
العراقية الثلاثاء، غداة فض اعتصام للسنة في محافظة
الأنبار بغرب البلاد على أيدي الشرطة.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن أي من هجمات الثلاثاء، لكن هجمات المسلحين التي تستهدف الحكومة ومؤيديها والمدنيين زادت وتيرتها في الأشهر الأخيرة.
وسقط أكبر عدد من القتلى في تفجير سيارتين ملغومتين، أدى إلى مقتل سبعة أشخاص في حي الزعفرانية الشيعي.
وقالت مصادر الشرطة ومسعفون إن ثلاث قذائف "مورتر" سقطت قرب مجمع سكني في جنوب شرق
بغداد، الأمر الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
وذكرت الشرطة أن انفجار قنبلة مثبتة في شاحنة أدى إلى مقتل سائقها وأحد المارة في منطقة البساتين الشيعية في شمال بغداد، وقتل مسلحون شرطيا رميا بالرصاص وجرحوا آخر في الجزء الجنوبي من العاصمة.
وافادت الشرطة ومسؤولون محليون في الرمادي بمحافظة الأنبار أن الاشتباكات بين المسلحين وقوات الأمن استمرت داخل المدينة الثلاثاء.
ومن المرجح أن يزيد غضب السنة والعنف في شتى أنحاء العراق، الخلافات الطائفية المشتدة بالفعل.
وقتل ما يزيد على ثمانية آلاف شخص جراء أعمال عنف من هذا القبيل هذا العام.
وبعد أن هدأت حدة أعمال العنف بضع سنوات زادت وتيرة الهجمات من جديد منذ بداية 2013. وكثيرا ما تستهدف التفجيرات المقاهي وغيرها من الأماكن التي تقصدها الأسر، فضلا عن المنشآت العسكرية ونقاط التفتيش المستهدفة عادة.