طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"،
خالد الحاج، قيادة حركة "
فتح" في
الضفة الغربية، بمعاملة حركته بالمثل من حيث الحرية التي تلقاها الأخيرة من الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، ورفع القيود عن فعالياتها الحزبية وأنشطتها الجماهيرية.
واعتبر الحاج خطوة الحكومة الفلسطينية في غزة بالموافقة على عقد مهرجان لانطلاقة حركة "فتح"، وبمشاركة قيادات من الحركة في بعض الفعاليات، في سماح حكومة غزة لفتح بالاحتفال بانطلاقتها الـ49 "أمراً جيداً"، مؤكداً تشجيع حركة "حماس" في الضفة الغربية لهذه الخطوات.
وعن ملاحقة واعتقال نشطاء الكتل الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، شدد الحاج على أنه "من غير المقبول أن تعطى حركة فتح حرية العمل في قطاع غزة في ظل ملاحقة كوادر الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية وإعتقالهم".
وأشار الحاج إلى استمرار أمن السلطة في الضفة بحملة اعتقال الأسرى والمحررين، ومصادرة مخصصاتهم المالية بدون وجه حق، ومصادرة مخصصات الموظفين المفصولين من وظائفهم، والتي منحتها لهم حكومة غزة.
ولفت القيادي الحاج النظر إلى منع حركة "حماس" من الإحتفال بانطلاقتها في الضفة الغربية، "بل وحتى منعها من إقامة تأبين لخطيب المسجد الاقصى ومفتي جنين ومدير أوقافها السابق الشيخ محمد فؤاد أبو زيد"، وفقاً لتصريحاته.
وفي سياق متصل؛ استنكر الحاج ما وصفها بـ"الحملات الإعلامية المضللة والكاذبة"، متهماً بعض المسؤولين في حركة "فتح" بقيادتها دون أن يسميهم، وبعض فصائل منظمة التحرير ضد حماس. مؤكداً أن الوقائع والوثائق أثبتت أنه ليس لتلك الحملات "أي رصيد من الصدق والمصداقية على الأرض".
وطالب القيادي خالد الحاج كل من رأى في هذه الموافقة خطوة إيجابية، أن يكون له صوت مسموع، ودور فعّال، ضد ما يجري بحق حركتي حماس والجهاد الاسلامي في الضفة الغربية، من تضييق وملاحقة، لا تصب إلا في مصلحة دعاة تقسيم الوطن، وأجندات الاحتلال الإسرائيلي ومعاونيه"، وفق قوله.