قال مدير أمن القاهرة: إن جميع متهمي قضية "
قصر الاتحادية" وصلوا إلى مقر المحاكمة ما عدا
مرسي".
إلى ذلك، دفعت قوات من الشرطة والجيش صباح الأربعاء، بتعزيزات أمنية مشددة في محيط أكاديمية الشرطة، التي تشهد محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، وذلك قبل ساعات قليلة من محاكمته.
وتعقد
محكمة جنايات القاهرة الأربعاء، الجلسة الثانية لمحاكمة مرسي، و14 آخرين بتهمة "التحريض على قتل 3 متظاهرين معارضين" نهاية عام 2012، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، في واقعة شهدت أيضًا مقتل عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، المنتمي إليها مرسي.
وقامت قوات الجيش بنشر 7 مدرعات عند البوابة الرئيسية للأكاديمية، فيما انتشرت عربات جنود الأمن المركزي في محيط المكان.
وفرضت قوات الأمن إجراءات تفتيش دقيقة على كل من يقترب من البوابة الرئيسية للأكاديمية باستخدام الكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المفرقعات.
يذكر أن المحاكمة الأولى لمرسي والتي انعقدت في 4 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي لم تشهد وجود تلك الكلاب المدربة، التي يبدو أن استخدامها، جاء نتيجة حوادث التفجيرات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
ومنعت قوات الأمن الاقتراب من المحكمة إلا لمن يحمل تصريحًا، وذلك على بُعد حوالي كيلومتر ونصف.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أجلت، يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، المحاكمة إلى 8 يناير/ كانون الثاني الجاري، وأمرت بنقل مرسي إلي سجن برج العرب في الإسكندرية، بعد أن ظل محتجزًا في مكان غير معلوم، منذ عزله في 3 يوليو/ تموز الماضي وحتى ظهوره في أولى جلسات محاكمته.