تناولت صحيفة "
إسرائيل اليوم" الأربعاء في تقرير لها عقدة ما يسمى الرقم (67)، حيث يطالب
الفلسطينيون أن يكون في الاتفاق إعلان بأن تدار
المفاوضات حسب خطوط 67، أما في إسرائيل فيعارضون ذلك. والأمريكيون من جهتهم معنيون بأن يظهر بند عن خطوط 67 مع تبادل للأراضي، ويشرحون بأن "هذا هو الموقف الأمريكي الثابت"، والدليل هو أنه ظهر في كل الوثائق السابقة في أثناء المفاوضات بين الطرفين في السنوات العشرين الماضية.
وتكشف الصحيفة أن أحد المقترحات التي تدرس هي أن يذكر الرقم (67)، ولكن ليس في سياق "خطوط 67". والمقترح الذي يدرس يشبه الحل الذي يوجد في وثيقة خريطة الطريق، التي وقع عليها رئيس الوزراء الأسبق ارئيل شارون في نيسان 2003.
وحسب الاقتراح فإنه سيصار إلى الذكر بأن "الهدف هو إنهاء وضع الاحتلال الاسرائيلي على السكان الفلسطينيين الذي بدأ في 67، في ظل التفاهم والمراعاة للتغييرات التي وقعت على الأرض". ويحافظ هذا الإعلان عمليا على منطقة القدس والكتل الاستيطانية.