يغيب عن المشاركة في مراسم
جنازة رئيس الوزراء
الإسرائيلي الأسبق أرئيل
شارون، ممثلي دول
القارات الثلاثة، آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، بحسب صحيفة إسرائيلية.
وقالت صحيفة يدعوت أحرنوت مساء الأحد، إن "المتابعة للحضور العالمي في جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، تبين منها عدم حضور أي شخصية من قارات، إفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية" .
وأضافت الصحيفة أن "غالبية دول
أوروبا خفضت مستوى تمثيلها في الجنازة، مشيرة إلى أن الجنازة سيحضرها 700 شخص من المقربين وأفراد العائلة، بالاضافة الى الضيوف الرسميين.
في سياق متصل، أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة الشخصيات الدولية الممثلة لبلادها في الجنازة، وهم 15 ممثل لدول أغلبها أوروبية.
وبحسب ما تداولته تلك الوسائل، فإن الدول هي أستراليا ويمثلها وزيرة خارجيتها، وإيطاليا ويمثلها نائب وزير الخارجية، والولايات المتحدة ويمثلها نائب الرئيس، وبلجيكا ويمثلها نائب رئيس البرلمان، وبريطانيا ويمثلها رئيس الوزراء السابق توني بلير، والوزير البريطاني لشؤون الشرق الاوسط.
ويمثل ألمانيا في الجنازة وزير خارجيتها، في حين يمثل هولندا رئيس الحكومة السابق وأحد وزراء الحكومة الحالية ورئيس المعارضة.
كما سيمثل اليونان وزير دفاعها، في حين يمثل إسبانيا وزير داخليتها، ويمثل التشيك رئيس الحكومة ووزير الدفاع .
فيما يمثل فرنسا وزير شؤون الفرنسيين في الخارج، كما سيمثل كندا وزير الهجرة، ويمثل قبرص وزير الدفاع، بينما يمثل رومانيا نائب رئيس الحكومة، في حين يمثل روسيا رئيس مجلس الدوما (النواب).
وستجرى في الساعة العاشرة من صباح الاثنين، مراسم وداع رسمية لرئيس الوزراء الأسبق في الكنيست بحضور كبار الشخصيات الإسرائيلية والأجنبية، يتم خلالها إلقاء كلمات تأبينيه من قبل كل من: الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، ممثلين عن عائلة شارون، نائب الرئيس الامريكي جو بايدن، رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وأعلن مستشفى تل هشومير قرب تل أبيب، ظهر السبت، وفاة شارون، الذي كان يقبع في حالة غيبوبة منذ ثماني سنوات إثر إصابته بسكتة دماغية عام 2006.
ويعتبر الإسرائيليون شارون "بطلا قوميا"، بينما ينظر إليه العرب والفلسطينيون على أن "سفاح"، حيث يحيون سنويا ذكرى مجارز شارك في ارتكابها، وخاصة مجزرة "صبرا وشاتيلا"، التي راح ضحيتها المئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عام 1982.