نقلت وكالة أنباء "فارس"
الإيرانية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قولها إن بلادها تعارض جميع النشاطات المرتبطة بإنتاج واستخدام وتخزين الأسلحة
النووية.
أفخم كانت ترد على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مجلس الشيوخ الفرنسي حول البرنامج النووي الإيراني.
وقالت أفخم، إن "إيران تعتمد موقفاً مبدئياً في عدم السعي لحيازة ترسانة نووية وتعارض جميع النشاطات المرتبطة بإنتاج واستخدام وتخزين هذا النوع من السلاح".
وفي الأثناء صرح مساعد الخارجية كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس
عراقجي بأن تطوير البرنامج النووي الايراني سيتوقف كميا في الخطوة الاولى للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "5+1"، إلا أن التطوير النوعي المتعلق بالأبحاث والتنمية سيستمر وأن إيران لا ترى أي قيود في هذا الصدد.
واعتبر عراقجي حسب "فارس" الخطوة الأولى بأنها تجري من أجل بناء الثقة للدخول الى مفاوضات شاملة وأضاف، أن المفاوضات الأساسية ستجري في الخطوة النهائية والشاملة ونأمل بأن تجري في أجواء مفعمة بالتعاون.
وأكد بأن هيكلية البرنامج النووي الإيراني ستبقى على حالها كما كانت وأضاف، أن عملية التخصيب ستستمر ولكن من دون تطوير فمثلا لا نقوم بانتاج اجهزة طرد مركزي جديدة ولا نضيف اجهزة جديدة لمنشاة آراك إلا أن التطوير النوعي المتعلق بالابحاث والتنمية سيستمر ونحن لا نرى قيودا تحدنا في هذا الجانب.
وشدد مساعد الخارجية الايرانية على أن فرض أي حظر جديد سينهي كل شيء وأضاف، "لو أرادوا بذرائع مختلفة زيادة الضغط على إيران فإننا نقول بحزم باننا لن نتفاوض تحت الضغط وننصح المسؤولين الاميركيين للتحدث باحترام مع الشعب الايراني، مؤكدا القول اننا نجري المفاوضات من موقف التكافؤ فقط".