قررت الحكومة
المغربية إلغاء
الدعم الموجه للبنزين الممتاز والفيول، لكنه قالت إن القرار لا يشمل الفيول الموجة لإنتاج الكهرباء.
وجاء قرار الحكومة المغربية الجمعة في إطار سياسيتها الرامية للتقليص التدريجي من
ميزانية دعم المواد الاستهلاكية إلى 35 مليار درهم مغربي (4.2 مليار دولار أمريكي) في عام 2014 مقابل 42 مليار درهم (نحو 5 مليار دولار) في عام 2013 بعد 54 مليار درهم (6.5 مليار دولار) في عام 2012.
وفي بيان لها، قالت وزارة الشؤون العامة والحكامة المغربية إن "البنزين الممتاز (يستخدم للسيارات التي تعمل بمحركات عالية القدرة) والفيول لم يعودا ضمن المواد المدعمة من طرف صندوق المقاصة". وأشار البيان أن "الميزاينة العامة للمملكة (المغربية) ستستمر في دعم مادة الغازوال".
وأوضحت الوزارة أن أسعار البنزين الممتاز والفيول ستحدد بموجب هذا القرار، عند مطلع كل شهر وفي اليوم السادس عشر منه، "وفق بنية الأسعار التي تصدر عن وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة".
وجددت في البيان عزمها على التخفيض التدريجي لدعم مادة الغازوال، إذ قُدر أمس الخميس بـ2.15 درهما للتر (حوالي 25 سنتا أمريكيا)، بينما سينخفض إلى 1.70 درهما للتر (20 سنتا) في 16 نيسان/ أبريل المقبل، فـ1.25 درهما للتر (14 سنتا) في 16 تموز/ يوليو القادم، ثم إلى 0.80 درهما للتر (9 سنتات) بدءا من 16 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
كما جددت أيضا عزمها مواصلة دعم الفيول الموجه لإنتاج الكهرباء، وغاز البوتان (المستخدم في إسطوانات البوتاجاز)، إضافة إلى السكر والدقيق.
وكان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، قال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إن "2014 هي سنة إصلاح نظام دعم المواد الأساسية في المغرب"، مؤكدا أن "إصلاح هذا النظام يحظى بالأولوية عند الحكومة".
وتنتقد أحزاب المعارضة في المغرب ما تسميه "تأخر" الحكومة في إصلاح صندوق المقاصة (الخاص بدعم سلع الاستهلاك الأساسية).