قتل ثلاثة
مستوطنين يهود وأصيب أحد عشر آخرين في
انفجار داخل مبنى مكون من أربع طوابق في مستوطنة "جيلو" المقامة على الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة
القدس المحتلة.
وقالت مصادر عبرية إن انفجارًا في اسطوانة غاز حصل بإحدى الشقق السكنية الكائنة بالطابق الثالث والناتج عن تسرب الغاز، أسفر عن مقتل زوجين وابنهما (3 سنوات) وإصابة أحد عشر آخرين، منهم اثنان بجراح خطيرة.
وأوضحت أن الحادث وقع ليلة الاثنين، حيث سمع دوي انفجار هز المستوطنة، واعتقد السكان أن الانفجار ناتج عن قصف صاروخي.
وذكرت الإذاعة العبرية، أن الانفجار أدى إلى تدمير الطابق الثالث من المبنى، كما تضررت 24 شقة سكنية.
وقالت شرطة الاحتلال بالقدس المحتلة إنها أوقفت فني غاز للتحقيق، كان قد وصل في ساعات مساء الاحد إلى البناية التي وقع بها الانفجار وذلك بناء على طلب من قاطني البناية للاشتباه بوجود تسرب للغاز، حيث قدم معالجة أولية مؤقتة.
بلدية القدس الاحتلالية توزع أوامر هدم جديدة في سلوان بالقدس
وعلى صعيد آخر وزعت طواقم تابعة لبلدية القدس الاحتلالية، برفقة حراسة معززة من شرطة الاحتلال، أوامر هدم جديدة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بذريعة البناء دون ترخيص.
وطالت أوامر الهدم، التي وُزّعت أمس، ثلاثة محال تجارية، وملعبا رياضيا، وأربعة منازل سكنية، تركزت في أحياء وادي حلوة، وعين اللوزة، وبئر أيوب، وواد ياصول، فضلاً عن إزالة عدادات مياه لعدد من المنازل في حي واد ياصول.
وقال مركز معلومات وادي حلوة في سلوان: إن طواقم البلدية العبرية ألصقت أمر هدم وتجريف على ملعب وادي حلوة ومساحته نحو تسعمائة متر مربع، مشيرا إلى أن البلدية كانت هددت بمصادرة أرض الملعب لصالح المستوطنين.
كما ألصقت طواقم البلدية أوامر هدم على ثلاث محلات لتصليح السيارات في حي عين اللوزة، تعود لعائلة نصار، مشيرا إلى أن العائلة حاولت استصدار رخصة بناء للمحلات طوال السنوات الماضية، دون جدوى، بذريعة أن الأرض خضراء.
وفي حي بئر أيوب وعين اللوزة وواد ياصول علقت طواقم البلدية أوامر هدم إدارية على أربعة منازل سكنية قائمة منذ عدة سنوات، ويعيش فيها 30 مواطنًا.
مستوطنون يعتدون على مقام ديني بالخليل ويحطمون أبوابه
وفي الاثناء اقتحم مستوطنون يهود، تحت حماية جيش الاحتلال
الإسرائيلي، مقامًا دينيًا في بلدة بني نعيم قضاء
الخليل في جنوب الضفة الغربية، وقاموا بتحطيم أبوابه ونوافذه.
وأفاد علي طرايرة، رئيس بلدية بني نعيم لـ "قدس برس" أن حافلة للمستوطنين تحرسها قوات الاحتلال اقتحمت أمس المنطقة، وقاموا بأداء طقوس تلمودية داخل مقام "يقين" الديني في البلدة والواقع قرب مقام النبي لوط بعد أن عمدوا إلى تحطيم الباب الرئيسي للمقام وتكسير النوافذ.
وأشار إلى أن البلدية قامت قبل شهرين بوضع أبواب ونوافذ جديدة للمقام الديني، ويبدو أن المستوطنين لا يريدون أن يتم ترميمه أو منع وصولهم للمقام الخاص بالمسلمين.
وبني هذا المقام في المكان الذي وقف فيه النبي إبراهيم ونظر إلى مدائن لوط وتيقن من العذاب الذي حل بهم لذلك سمي باليقين، ويوجد آثار أقدام نبي الله إبراهيم علية السلام في المكان.