قالت مصادر
حقوقية فلسطينية، إن محكمة إسرائيلية أصدرت أمراً بمنع مواطن فلسطيني من استكمال أعمال الترميم في
كهف التجأ إليه، عقب هدم سلطات
الاحتلال لمنزله في مدينة
القدس المحتلة.
وأوضح "مركز معلومات وادي حلوة" المتخصص بمراقبة
الانتهاكات الإسرائيلية، في بيان له الثلاثاء، أن ما تُعرف بـ "سلطة الآثار" الإسرائيلية تقدّمت مؤخراً بشكوى ضد المواطن المقدسي خالد الزير، تتهمه فيها بتغيير معالم كهف أثري موجود في منطقة سلوان، وتطالب بإخراجه من الأرض حفاظاً على المعالم الأثرية الموجودة فيها، على حد زعمها.
من جانبه، قال المواطن المقدسي خالد الزير، "إن الأرض والمغارة المقامة عليها تعود لعائلته، حيث ولد جده فيها، ويعيشون فيها منذ مئات السنين"، نافياً ادعاءات ما تعرف بـ "سلطة الآثار" الإسرائيلية حول وجود معالم أثرية بالمنطقة.
وأكّد الزير، أنه لم يُغير معالم الكهف الذي يقيم فيه مع أسرته المكونة من سبعة أشخاص عقب هدم الاحتلال لمنزله في آب/ أغسطس الماضي، مشيراً إلى أنه أجرى ترميمات بسيطة داخله لمنع تساقط الحجارة والأتربة من جدران الكهف.
وتوجّه المواطن المقدسي بنداء استغاثة للمؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية للتحرّك في مسعى لإحباط المخططات الإسرائيلية الرامية للاستيلاء على أرضه، وتحويلها إلى شارع يربط بين البؤر الاستيطانية في بلدة سلوان ومنطقتي الثوري وجبل المكبر جنوبي المسجد الأقصى، داعياً السلطة الفلسطينية إلى دعم وتعزيز صمود المقدسي على الأرض، وعدم تركه وحيداً في مواجهة الانتهاكات الاحتلالية العنصرية، حسب تعبيره.