قال محامي المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الامريكية إدوارد
سنودن إن موكله يحتاج الى حماية أفضل بعد أن نقل تقرير إخباري عن مسؤولين في المخابرات الامريكية قولهم إنهم يريدونه ميتا ويبحثون طريقة لقتله.
ومنحت
روسيا سنودن حق اللجوء العام الماضي بعد أن فر من الولايات المتحدة حيث يواجه اتهامات بالتجسس بعد أن سرب معلومات عن برامج تجسس للحكومة الامريكية.
وأثار الكشف عن هذه البرامج ضجة في الولايات المتحدة بشأن حقوق الخصوصية وأغضب حلفاء كثيرين للولايات المتحدة.
وزاد القرار الروسي بتوفير المأوى لسنودن علاقات موسكو وواشنطن سوءاً.
وقال المحامي الروسي اناتولي كوتشيرينا للتلفزيون الروسي الرسمي (روسيا-24) "نحن قلقون من
تهديدات مستترة محتملة سمعناها مؤخرا كثيرا... إنهم يدعون صراحة الى التصفية البدنية لسنودن."
ودون أن يتحدث عن وسائل إعلام بعينها أشار الى تصريحات نقلها الموقع الالكتروني (بازفيد) نسبت الى مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) وقال فيها إنه يريد أن يطلق الرصاص على رأس سنودن.
ونقل الموقع الالكتروني عن ضابط بالمخابرات العسكرية الامريكية قوله إن المتعاقد السابق يمكن ان يقتل بطريقة كانت تستخدم ابان الحرب الباردة بغزه بمحقن به مادة سامة وهو عائد الى المنزل من المتجر.
وقال كوتشيرينا "ادوارد بالطبع يأخذ هذه التصريحات على محمل الجد كتهديد حقيقي لحياته لانه يعيش حياة عادية ويذهب للتسوق ويسير في الشارع."
وأكد المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الامريكية أنه عمل بمفرده حين سرب أسرار الحكومة الامريكية وأن التلميحات التي رددها بعض اعضاء الكونجرس عن تلقيه مساعدة من روسيا "سخيفة".
ونقلت عنه مجلة نيويوركر في مقابلة ذكرت أنها جرت معه بطريقة مشفرة من موسكو قوله "مسألة الجاسوس الروسي هذه سخيفة".
وقال إنه "عمل بكل وضوح ودون لبس بمفرده وان الشعب الامريكي أذكى مما يظن الساسة".
وقال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الامريكي يوم الاحد انه يحقق فيما اذا كان سنودن تلقي عونا من روسيا في سرقة أسرار الحكومة الامريكية وتسريبها.