قال يوسف سعيد القائم بأعمال مدير تمويل المشروعات لدى بنك
قطر الوطني أكبر بنك في البلاد الثلاثاء، إن قطر تخطط لإنفاق نحو 205 مليارات دولار على مشروعات
البنية التحتية في الفترة بين 2013 و2018.
وتنفق قطر مليارات الدولارات في مجالات مثل النقل والكهرباء والمياه والإسكان لتحسين اقتصادها والاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.
وتزيد الحكومة الإنفاق في إطار ذلك حيث ارتفع الإنفاق في ميزانية 2013-2014 بنسبة 17.9 في المئة إلى 210.6 مليار ريال (57.8 مليار دولار) بفضل ثروتها التي جمعتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقال سعيد إن جزءا كبيرا من الإنفاق المزمع على البنية التحتية سيتم تمويله على المستوى الحكومي لكن ستظل هناك حاجة إلى تمويل كبير من البنوك المحلية والعالمية.
وأضاف في مؤتمر بخصوص تمويل مشروعات البنية التحتية في العاصمة البحرينية المنامة ردا على سؤال بخصوص تمويل مصنعين للبتروكيماويات بتكلفة نحو 13.5 مليار دولار إنه بالنسبة للمشروعات الكبيرة هناك التمويل التقليدي والتمويل الإسلامي فضلا عن خيارات لوكالات ضمان الصادرات.
وتابع أن من المقرر إرسال طلبات للبنوك بنهاية الربع الأول من العام للمساهمة في تمويل المشروع الأول وهو مشروع الكرعانة الذي يتكلف 6.4 مليار دولار وتشترك فيه قطر للبترول ورويال داتش شل.
وأضاف أن هناك مشروعا ضخما آخر وهو سكك حديد قطر (الريل) ومن المتوقع أن يتكلف نحو 45 مليار دولار.
وتم إرساء عقود بناء المرحلة الأولى بقيمة 8.2 مليار دولار في حزيران/ يونيو على شركات من بينها سامسونج سي آند تي الكورية الجنوبية وفينسي الفرنسية. ومن المنتظر استكمال مشروع المترو في 2019.
ومن بين المشروعات الأخرى البارزة مشروع مستقل للكهرباء والمياه بطاقة 2400 ميجاوات من المتوقع أن يتكلف أكثر من ثلاثة مليارات دولار ومشروع معبر شرق بتكلفة نحو 12 مليار دولار الذي سيربط بين مطار حمد الدولي الجديد وبين الحي الثقافي كتارا ومنطقة الأعمال بالخليج الغربي.