الحوثيون يتقدمون نحو صنعاء

كتب عرفات مدابش في الشرق الأوسط اللندنية عن تقدم الحوثيين نحو العاصمة صنعاء في محاولة لإيجاد وجود عسكري على غرار محافظات أخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية إن "محاولات الحوثيين متواصلة في التمدد وفرض السيطرة على مناطق شمال اليمن رغم التوصل إلى اتفاق الهدنة مع قبائل حاشد، وهو الاتفاق الذي أنهى القتال بين الطرفين".

وتشير مصادر الصحيفة إلى توجه مسلحي الحوثي نحو مدينة ريدة بمحافظة عمران، التي تبعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة، ولا يزال يقطنها بضع عشرات من اليهود اليمنيين، إضافة إلى المواجهات التي يخوضونها مع قبائل أرحب المجاورة للعاصمة صنعاء.

وذكرت المصادر أن "معظم هذه الحروب التي يخوضها الحوثيون في شمال اليمن تحمل أبعادا مذهبية في الغالب، حيث إن الطرف الآخر فيها هم جماعة الإخوان المسلمون التي تدعم القبائل".

وأعربت مصادر سياسية للصحيفة عن اعتقادها أن "المحطة التالية للحوثيين هي العاصمة صنعاء، بهدف إيجاد نفوذ عسكري فيها وذلك بعد استكمال السيطرة على المناطق المجاورة للعاصمة".

وتعقب الصحيفة "جاءت هذه الخطوة بعد الاتفاق الذي توصل إليه الحوثيون مع قبائل حاشد، أول من أمس، الذي شكل ممرا آمنا للحوثيين للتقدم بأسلحتهم تجاه العاصمة صنعاء دون أي مخاوف من القبائل".
 
العراق يشتري رادارات أميركية بـ700 مليون دولار

ذكرت صحيفة المدى العراقية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طالبت الكونغرس النظر في إمكانية تجهيز العراق بمنظومات سيطرة للقواعد الجوية مع قطع الغيار والمعدات المرافقة لها، والإسناد اللوجستي والتدريب.

وتبلغ قيمة الصفقة نحو 700 مليون دولار، لكنها من وجهة نظر البنتاغون "ستسهم في تحسين الوضع الأمني لحليف استراتيجي"

وتشكل "إسناداً مباشراً" للحكومة العراقية، وجهودها لإعادة بناء وتطوير منظومات الملاحة في القواعد الجوية.

ونقلت الصحيفة عن وكالة التعاون الدفاعي الأميركيةDefense Security Cooperation Agency، في بيان أصدرته أن "الحكومة العراقية قدمت عرضاً لشراء منظومات سيطرة على حركة الطائرات ATC مع المعدات المرافقة الخاصة بالملاحة الجوية وهبوط الطائرات، على أن تنصب في أربع قواعد جوية، هي تكريت والبصرة والكوت والتاجي".

يذكر أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، المعروفة اختصارا باسم (DSCA)، وفقا للصحيفة، هي أحد أقسام وزارة الدفاع الأميركية، وتقوم بتوفر المساعدة المالية والتقنية ونقل المعدات العسكرية والتدريب والخدمات الأخرى لحلفاء الولايات المتحدة، وتعزز الاتصالات مع جيوشها.

وكان مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى أكد، في الصيف الماضي، أن العراق قدم 479 طلباً للحصول على تجهيزات عسكرية تصل قيمتها إلى نحو 15 مليار دولار، وفي حين بين أن قيمة الصفقات الممولة أميركيا للعراق تصل إلى 850 مليون دولار، ذكر أن الموافقة "لم تتم" بعد على منظومة الدفاع الجوي المتكاملة التي طلبها العراق للحاجة إلى "سلسلة موافقات" من قبل وزارة الخارجية الأميركية.
 
قمة الاتحاد الأفريقي بلا مصر للمرة الأولى

رصد مصطفى سعد في الحياة اللندنية تغييب القمة الافريقية لمصر في دورتها الـ22، وقال سعد إنها "سابقة هي الأولى من نوعها".
وأضافت الصحيفة أن غياب مصر جاء "على خلفية تعليق مجلس الأمن والسلم الأفريقي مشاركتها في أنشطة الاتحاد الأفريقي في ضوء تغير النظام الحاكم فيها بعد 30 حزيران (يونيو) الماضي، وهو ما اعتبر تغييراً غير دستوري يستوجب تعليق العضوية طبقاً لإعلان لومي عام 2000 الذي يرفض التغيير الجبري للأنظمة الحاكمة".

وناقشت القمة تقرير لجنة الحكماء برئاسة ألفا عمر كوناري عن تقييم الأوضاع في مصر بعد 30 حزيران 2013، لكن الصحيفة لم تشر الى ما ورد في مذكرة كوناري.

وأشادت القمة بالتطورات الإيجابية التي تشهدها تونس، وعودة النظام الديموقراطي في مدغشقر، والانتخابات الرئاسية في مالي، واستقرار الأوضاع الأمنية في شرق الكونغو، والتطور الإيجابي في الصومال.
 
40 ألفاً من الشيعة الاجانب يقاتلون في سورية

وفي الحياة اللندنية أيضا نقل رياض قهوجي آراء خبراء ومسؤولين أمنيين، عرب وأفارقة وأوروبيين، التقوا في منتدى مراكش الأمني الشهر الماضي، والتي رجحت أن يكون عدد المقاتلين الشيعة في سورية هو 40 الفا.

ومرد هذا العدد الكبير، وفقا للصحيفة، هو تسهيل النظام عملية نقلهم بطرق شرعية عبر مطاراته وطائراته وطائرات الخطوط الجوية الإيرانية وعبر المعابر الشرعية على الحدود اللبنانية. هذا في حين يدخل المقاتلون السنة إلى سورية عبر طرق غير شرعية، ما يحد من عددهم.

ويقدر الخبراء أن هؤلاء جاؤوا من إيران والعراق ولبنان واليمن وبعض دول آسيا الوسطى، مثل أفغانستان وأذربيجان، وان هؤلاء تلقوا تدريبات على أيدي ضباط "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني و "حزب الله" اللبناني.

ويلفت المراقبون إلى تمكن "الحرس الثوري" الإيراني من بناء جيش مكون من مقاتلين من دول عدة، يمكن استخدامه في أماكن أخرى في العالم، مثل باكستان وأفغانستان وحتى جنوب لبنان، اذا ما دعت الحاجة إلى ذلك. ولقد نظمت هذه المجموعات بتشكيلات قتالية قادرة على التنسيق في ما بينها في عمليات الهجوم والدفاع. ووضعت هيكلية قيادية لها وتم توفير خدمات عدة لعناصرها، مثل العناية الطبية وتعويضات لعوائل الشهداء وغيرها من الأمور التنظيمية.

وتختم الصحيفة "من المتوقع أن يؤدي ذلك مع الوقت إلى تنامي الشرخ المذهبي داخل بعض الدول الإسلامية وحتى بين بعض الدول الإسلامية أيضاً، ما يزيد من خطر البلقنة في المنطقة".
 
التعاون قائم بين مصر والسودان بصرف النظر عن الأوضاع الداخلية لكليهما

تنشر صحيفة آخر لحظة السودانية تأكيد وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين لنظيره المصري المشير عبدالفتاح السيسي أن التعاون بين البلدين (مصر والسودان) مستمر بغض النظر عن التطورات الداخلية في أي منهما.

تصريحات الوزير السوداني جاءت عقب مباحثات أجراها بالقاهرة أمس مع عبد الفتاح السيسى.

وأشار عبدالرحيم إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين ودعم التعاون الأمني عبر الحدود وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.