تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيلما وثائقيا، قالوا إنه يوضح العقيدة والمنهج المعتمد للمنظومة
الأمنية في
مصر.
وتناول الفيديو أهم شروط الالتحاق بالكليات العسكرية من وجهة نظر معدي الوثائقي، وهي "الواسطة، ضعف التعليم، ضعف الإيمان".
وعرض الفيديو مراحل تأسيس عقيدة الفرد العسكري، حيث أدرجها في عدة نقاط وطرح لها نماذج مصورة.
وتقوم المرحلة الأولى بحسب الفيلم على إخضاع المجندين لـ "تدريبات مهينة لترويض الفرد على قبول الذل من قاداته"، وعرض الفيلم نموذجا لهذه المرحلة من فيديو مسرب من تدريبات الشرطة بطريقة مهينة.
وتناول الفيديو المرحلة الثانية والتي أسماها "الطاعة العمياء للقادة بمساعدة بعض الدعاة"، وعرض مشهدا مسربا من تدريبات الشرطة يتجمع فيه عدد من الأفراد المجندين داخل ما يشبه البحيرة الصغيرة وهم يحملون أسلحتهم، ويوجه أحد القادة الحديث إليهم قائلا: "قائد الدورية بعد ربنا يا بني".
كما عرض الفيلم للدلالة على هذه المرحلة جزءا مسجلا للداعية عمرو خالد مخاطبا فيه جنود وضباط الجيش والشرطة، وهو يقول: "يوم ما لبست البدلة دي وضربت التعظيم ده.. انت مش بتشتغل عند القائد وبس.. انت بتشتغل عند ربنا"، ثم أعقبه جزء آخر لمؤتمر بنادي ضباط الشرطة قبل تظاهرات 30 حزيران/ يونيو، جاء فيه قول أحد الضباط "أي ضابط حينزل يوم 30 يونيو يدافع عن مقرات الإخوان هنضربه بالنار".
وعرض الفيديو للمرحلة الثالثة تحت عنوان "تأصيل عقيدة أن السيادة للشرطة على الشعب"، حيث بث للدلالة عليها تسجيلا لمدير أمن البحيرة، وهو يقول "اللي يمد إيده على سيده لازم يضرب بالجزمة.. واحنا الأمن واحنا اللي حامينهم واحنا أسيادهم"، كما عرض جزءا من تدريب جنود الشرطة العسكرية وهم يرددون "الشرطة فوق والباقي تحت".
وننوه إلى أن الفيديو يحتوي على عبارات غير لائقة: