أقدم مطلوب سعودي بـ "القاعدة" يسلم نفسه للأمن

تنوعت الأخبار المحلية في الصحف السعودية الصادر الأربعاء، إذا أبرزت صحيفة الشرق الأوسط خبر تسليم أقدم مطلوب أمني نفسه إلى السلطات الأمنية بعد مضي 10 أعوام على طلبه، فيما ذكرت صحيفة سبق أن أحد المكاتب الدعوية بالرياض أطلق مشروعاً خيرياً لتكريم الضيوف ا?جانب "غير المسلمين" القادمين إلى المملكة.

إلى ذلك جاء في صحيفة العربية بالطبعة السعودية،  خبرا طريفا حول حمامة لا تطير، ويتجاوزسعرها خمسة عشر ألف ريال.

أقدم مطلوب سعودي بـ "القاعدة" يسلم نفسه 

أبرزت صحيفة الشرق الأوسط نقلا عن وزارة الداخلية، أن أقدم مطلوب أمني سلم نفسه إلى السلطات الأمنية بعد مضي 10 أعوام على الإعلان عن قائمة الـ26 المطلوبين في قضايا إرهابية التي كشف عنها في سنة 2004.

ونشرت الصحيفة مقتطفات من بيان وزارة الداخلية الذي جاء فيه "إنه بالإشارة للبيان المعلن عن قائمة بأسماء 26 مطلوبا للجهات الأمنية بالمملكة من المشتبه بتورطهم في الأحداث الإرهابية التي وقعت ببعض مناطق المملكة خلال الفترة التي سبقت إعلان القائمة، فقد تقدم المطلوب المعلن اسمه على القائمة طالب بن سعود بن عبد الله آل طالب، سعودي الجنسية، للجهات الأمنية لتسليم نفسه». 

وقال المتحدث باسم الداخلية اللواء منصور التركي إن «طالب آل طالب كان موجود داخل السعودية قبل أن يبادر بتسليم نفسه بعد مرور 10 سنوات، من إعلان قائمة الـ26»، مضيفا أن آل طالب قيد التحقيق والاستجواب للوقوف على كل ما حصل في الفترة الماضية. وحول ما يتعلق بمسألة تخفيه طوال الأعوام الماضية في داخل السعودية أفاد التركي بأن «مسألة تخفيه ستتضح بعد عملية التحقيق».

وأوضح البيان الذي أصدرته الداخلية بأنه «سيتم أخذ مبادرته في الحسبان ومعاملته وفق الأنظمة المرعية بالمملكة»، مجددا دعوة وزارة الداخلية لكل المطلوبين للجهات الأمنية لاستدراك وضعهم بالرجوع إلى الحق والمبادرة بتسليم أنفسهم.

وكان اسم آل طالب قد ظهر في قائمة الـ26 من المطلوبين لديها في 2004، وعرضت حينها مكافآت مالية لمن يبلغ عن أفراد هذه القائمة بقيمة مليون ريال، ولمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد هذه العناصر، وخمسة ملايين ريال لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على مجموعة من المطلوبين، وسبعة ملايين ريال لمن يسهم في إحباط عمل إرهابي، وذلك بالكشف عن الخلية أو المجموعة التي تزمع القيام به».

ووفقا لوزارة الداخلية، فإن المطلوب طالب سعود عبد الله آل طالب كان عمره حين إعلان القائمة 26 عاما، وهو من سكان مدينة بريدة بمنطقة القصيم، لم يكمل دراسته بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،

وذكرت وسائل الإعلام حينها اعتقاله في إيران وهو في طريقه إلى أفغانستان للمشاركة في الحرب ضد الولايات المتحدة، وتم تسليمه للسلطات السعودية التي احتجزته لفترة من الزمن، وبعد الإفراج عنه عمل آل طالب إماما لأحد المساجد في بريدة.

وكان آخر وقت ظهر فيه اسم المطلوب الأمني طالب آل طالب عبر وسائل الإعلام عقب ما سمي بـ«مواجهات النخيل» شمال الرياض، حيث تمكنت القوات الأمنية من قتل أحد المطلوبين إثر تبادل إطلاق النار في مواجهات بحي النخيل، رجح أن يكون هو المطلوب طالب سعود آل طالب، وإصابة آخر حينها إصابة بالغة.

"هدية عالم" لضيوف المملكة غير المسلمين

ذكرت صحيفة سبق أن أحد المكاتب الدعوية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مكتب الدعوة وا?‌رشاد وتوعية الجاليات في البطحاء بالرياض أطلق مشروعاً خيرياً لتكريم الضيوف ا?جانب "غير المسلمين" القادمين إلى المملكة والذين يندرجون ضمن الشخصيات البارزة والمؤثرة في ب?‌دهم، حيث يتم تقديم الهدايا التذكارية لهم وتعريفهم بالشريعة ا?س?‌مية من خ?‌ل التوجه إلى ا?ماكن الموجودين بها التي تكون غالبيتها بالمؤتمرات العالمية في كل المجا?‌ت الحياتية.

وبحسب مراسل الصحيفة، أوضح مدير مكتب الدعوة وا?رشاد وتوعية الجاليات "هداية" بالخبر الشيخ جمعة الرميحي أن هذا المشروع الخيري تم إط?‌قه مسبقاً في مدينة الرياض وتم التعاون مع مكتب الدعوة بالبطحاء لتنفيذه بالشرقية وأطلق عليه "هدية عالم"، حيث يستهدف الشخصيات ا?جنبية التي تعد من الرموز في ب?‌دهم بمختلف مجا?‌ت عملهم، مشيراً إلى أن المسؤولين عن هذا المشروع يتوجه للفئة المستهدفة خ?‌ل وجودها بالمؤتمرات والمناسبات الاجتماعية المشاركين بها وتقديم مجموعة من الهدايا التي تدعو وتعرف با?س?‌م متضمنة قطعاً أثرية وتحفاً تذكارية عن الحضارة السعودية.

ووفقا للصحيفة، أكّد الشيخ الرميحي أن هذا المشروع جاء لتغيير النظرة السيئة لبعض ا?جانب غير المسلمين تجاه الدين ا?س?‌مي وتأليف قلوبهم بمثل هذه الهدايا ا?‌خوية، إضافة إلى عكس صورة إيجابية تبقى في ذاكرة الزائر بعد زيارته المملكة، مبيّناً أن المسؤولين عن المشروع نجحوا في تقديم عشرات الهدايا للضيوف ا?جانب في مؤتمرات أُقيمت أخيراً بالخبر كان آخرها المؤتمر العالمي ل?‌شعة في الوقت الذي وجّه شكره الجزيل لمكتب الدعوة بالبطحاء على تعاونهم ودعمهم في هذا المشروع.
 
حمامة لا تطير تباع بـ15 ألف ريال 

أما صحيفة العربية بالطبعة السعودية، فقد نشرت خبرا طريفا حول حمامة لا تطير.

فقد جاء في الخبر أنه داخل قفص معدني في مهرجان لحمام الزينة أقيم في محافظة جدة، حلّقت حمامة من فصيلة الأوزبك، سعرها تجاوز خمسة عشر ألف ريال، بلقب هذا العام في مسابقة الجمال الخاصة بحمام الزينة في السعودية.

الحمامة تنافست مع ثلاث مئة حمامة أخرى ومن فصائل متعددة في صالة أكاديمية البطل بالمعهد الصناعي في جدة.

وقال وليد بابقي، رئيس رابطة حمام الزينة إن المشاركة هذا العام عرفت تفاعلاً أكبر مع 80 مشاركاً من هواة تربية حمام الزينة قدموا من مناطق سعودية مختلفة"، مضيفا بابقي "حصلنا على رعايات مختلفة للمهرجان، وحاولنا أن يكون الأمر منظماً حتى مع استعانتنا بحكام أجانب لاختيار الحمام الفائز في كل فصيلة ونوع من الحمام المشارك في المسابقة، والتي تبدأ أسعارها من ثلاثة آلاف ريال حتى 15 ألف ريال".

ويكسب الفائز بالمسابقة شهرة بين هواة الحمام تسمح له بتسويق إنتاجه وإبراز اسمه في هذا المجال الذي يعرف هذه الفكرة تحديداً لضمان الحصول على زبائن من الراغبين في امتلاك فصيلتهم المفضلة من حمام الزينة.