غزة.. لا مشترين في يوم الحب بمدينة المليوني وردة

قالت صحيفة القدس المقدسية في تقرير لها إن "الحصار المستمر منذ ما يقارب 7 سنوات على قطاع غزة وإعادة تشديد الخناق على المعابر وتدمير الأنفاق كلها عوامل اجتمعت لخنق الاقتصاد المأزوم أصلا، الأمر الذي ألقى بظلاله على الحركة التجارية في الأسواق التي عادةً ما تنتعش بالبيع والشراء مع حلول ما يعرف بـ"يوم الحب" أو "الفلانتين".

وأشار أصحاب محال تجارية تحدثت إليهم الصحيفة إلى أن العام الماضي شهد إقبالا كبيرا ومميزا على بيع الورود التي يتم إنتاجها في غزة، وكذلك على مختلف الهدايا.

ورغم الحديث عن الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار الخانق، ترصد الصحيفة اكتساء واجهات المحال التجارية باللون الأحمر، إذ تنوعت بضائع التجار ما بين الورد ومجسمات القلوب و"الدببة".

ويأمل أصحاب المحال التجارية بيع بضاعتهم اليوم الجمعة الذي يصادف"يوم الحب".

وتقول الشابة سحر محمد (23 عاما) إنها لا تنتظر "يوم الحب" للتعبير عن حبها لزوجها فهي تشتري دوما له الورد، مشيرةً في حديث للصحيفة إن زوجها هو الآخر يقدم لها الهدايا في أوقات مختلفة من السنة دون انتظار مناسبة.

وترفض الغزية الشابة آلاء موسى (24 عاما) أن يشتري زوجها هدية لها بسبب الأزمة المالية التي يعانيها، لعدم تلقيه كامل راتبه، حيث يعمل موظفا في حكومة حماس بغزة.

وتقفل الصحيفة تقريرها بالقول "في المقابل، صدرت غزة نحو مليوني زهرة إلى أوروبا منذ بداية 2014".
 
تعاون إستخباري خليجي وراءَ اعتقال نعيم عباس

تساءلت جريدة الجمهورية الللبنانية "هل يمكن اعتبار اليوم الأمني الذي شهده لبنان أمس الأول (اعتقال نعيم عباس) إنجازاً معزولاً عن الأحداث الجارية فيه وحوله، والتي تعبّر عن دلالاتٍ سياسية بالغة الأهمية على رغم طابعها العلني الأمني؟".

وقالت الصحيفة إن أوساطا في واشنطن تربط ذلك الانجاز "بتنسيقٍ أمني واستخباري شاركت فيه جهات عربية نافذة، ما عُدّ رسالة إيجابية تجاه لبنان عموماً وإعادة رسم خريطة سياسية من مدخل أمني للأحداث الجارية فيه وحوله".

وتضيف الصحيفة "لعلّ هوية الموقوف نعيم عباس تطرح علامات استفهام كثيرة حول أصوله ودوره والمهمات السابقة التي نفّذها في العراق وسوريا وصولاً الى لبنان، والأهم من كلّ ذلك أصوله السياسية، فهو من حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية المعروفة بارتباطاتها السياسية والإستخبارية مع دولة إقليمية (ايران)".

وتوضح بأن "الحديث عن تنسيق عربي ـ خليجي ـ غربي، وتحديداً مع الولايات المتحدة الأميركية، لتطويق الحركات الجهادية التي تمثّل خطراً وجودياً ليس على المعارضة السورية فحسب، وإنما على دول المنطقة عموماً وواشنطن خصوصاً، بات في حكم المؤكد".
وتشير الصحيفة إلى "تعلق زيارة وزير الداخلية السعودية الأمير نايف بن سلطان لواشنطن بهذا الكشف الأمني".

وكان مسؤول في الخارجية الأميركية كشف للصحيفة أول من أمس أن "الوزير جون كيري أبلغ الى الوزير السعودي التزامَ واشنطن إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، وتنسيق الدعم للمعارضة الديموقراطية السورية في مواجهة النظام والحركات الجهادية المتطرّفة".
 
فيلم يمني عن الثورة مرشح للأوسكار

كتب محمد السنديوني في الشرق القطرية عن سابقة هي الأولى تاريخ السينما اليمنية، أن يتم ترشيح فيلم يمني لجائزة الأوسكار.
فيلم "ليس للكرامة جدران"، للمخرجة اليمنية سارة إسحاق، هو أحد الأفلام الوثائقية القصيرة المرشحة لجائزة الأوسكار لأفضل عمل عن الفئة نفسها، بحسب الصحيفة.

ويوثق الفيلم أعمال العنف التي حدثت في العاصمة اليمنية "صنعاء"، خلال مظاهرات جمعة الكرامة، التي وقعت في 18 آذار/مارس 2011 عقب اشتعال ثورات الربيع العربي، وراح ضحيتها عشرات من الشباب اليمني المناهض لنظام الرئيس السابق، علي عبدالله صالح.

وتوضح الصحيفة أن "ليس للكرامة جدران"، سبق له المشاركة في أكثر من 20 مهرجانًا عالميًا، وحاز على جائزة أفضل فيلم في 4 منها وهي: "مهرجان أدندوكس" باسكتلندا في أكتوبر 2012، و"مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية"، و"مهرجان الأمم المتحدة للأفلام"، و"مهرجان الأفلام العربية في أمريكا".