نجا جندي إسرائيلي من محاولة لاختطافه، من قبل مجهولين، مساء الجمعة، في مدينة أسدود، بالقرب من قطاع غزة. من ناحية أخرى أصيبت فتاة
فلسطينية بجروح، السبت، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي تجاه مركبة في نابلس شمال الضفة الغربية، فيما تعرض سائق المركبة للاعتقال.
وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إن "جنديا كان ينتظر الليلة الماضية حافلة إسرائيلية في محطة الحافلات، وعندها توقفت مركبة خاصة إلى جانبه تواجد بداخلها شابان عرضا عليه الركوب معهما، حيث شك بهما وقام بالابتعاد عنهما".
ونقلت القناة عن الجندي الإسرائيلي، قوله: "الشابان نزلا من المركبة وقاما بمطاردتي، وقمت بضربهم بسلاحي الشخصي وهربت من المكان".
ووفقا للقناة العاشرة فإن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في الحادث.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاختطاف، غير أن إسرائيل عادة ما تتهم حركة حماس، بالمسؤولية عن التخطيط لعمليات اختطاف جنود ومستوطنين، بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت صحيفة "معاريف" إن الجيش الإسرائيلي أحبط في العام الماضي 30 محاولة اختطاف بالضفة الغربية، خطط أغلبها حركة حماس.
وفي حزيران/ يونيو 2006، تمكنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالاشتراك مع فصيلين فلسطينيين صغيريْن، من اختطاف الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
وأبرمت حركة حماس في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2011 صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل برعاية مصرية، أطلقت عليها اسم "وفاء الأحرار"، أفرجت بموجبها عن شاليط، مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًّا من السجون الإسرائيلية معظمهم من أصحاب الأحكام العالية.
من ناحية أخرى أصيبت فتاة فلسطينية بجروح، السبت، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي تجاه مركبة في نابلس شمال الضفة الغربية، فيما تعرض سائق المركبة للإعتقال.
وقال مصدر طبي فلسطيني إن الفتاه نهاد عقل (17 عاما) أصيبت بعيار ناري في الفخذ بعدما أطلق الجنود الإسرائيليون النار تجاه مركبة على طريق ايتسهار - نابلس، لافتاً إلى أنه جرى نقلها إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس ووصفت إصابتها بأنها متوسطة.
وقال شهود إن قوات إسرائيلية -كانت تقيم حاجزاً طياراً- أطلقت النار تجاه مركبة بدعوى رفضها التوقف، ما تسبب بإصابة الفتاة فيما جرى اعتقال السائق ونقله لموقع إسرائيلي مجاور.