تظاهر آلاف المزارعين
اليونانيين، الأربعاء، في وسط العاصمة اليونانية أثينا؛ احتجاجا على النظام الضريبي الذي يخضعون له.
وتجمع نحو 5000 مزارع قادم من جميع أنحاء اليونان في أحد الساحات الرئيسية بالعاصمة أثينا ظهر الأربعاء؛ للتعبير عن رفضهم التعديلات الحكومية على الضرائب التي يرون أنها ستؤدي إلى إفقارهم، وإعاقة أعمالهم.
وأغلقت السلطات عدة شوارع كبرى في العاصمة مع انطلاق المزارعين في مسيرات، وصلت إلى البرلمان اليوناني.
ويعترض الفلاحون على فرض الحكومة اعتماد دفاتر للدخل والنفقات على المزارعين الذين يقل دخلهم عن 40 ألف يورو سنويا، ويطالبون بإعفاء من لا يتجاوز دخله منهم 20 ألف يورو سنويا مع رفع السقف 5000 يورو لكل فرد في الأسرة.
ويطالبون بوقف ملاحقة المزارعين الذي يعجزون عن تسديد القروض التي حصلوا عليها من مصلحة الضرائب الرسمية، وعدم مصادرة أو بيع ممتلكات لهم تبلغ قيمتها 300 ألف يورو، إضافة إلى إعفائهم من المبالغ المترتبة عن الفوائد، وتخفيف الديون عنهم التي تصل الى 200 ألف يورو، بنسبة 30%.
ويطالبون بإعفاء مواد الإنتاج الخاصة بهم (الوقود والكهرباء الليلية) من الضرائب ودعم قطاع المواشي.
وكانت الحكومة تراجعت عن بعض خططها تجاه المزارعين، بعدما أقدموا على قطع بعض الطرقات الرئيسية في البلد، لكنها ما تزال مصممة على إمضاء القسم الباقي منها؛ ما يثير غضب المزارعين.